> قال مسؤولون ان المسلحين شنوا هجمات في اكثر من 12 منطقة بجنوب وشرق افغانستان في محاولة لعرقلة انتخابات امس الاحد مما ادى الى مقتل شرطيين على الاقل وعدة مسلحين.

وقال المتحدث الأمريكي الكولونيل جيم يونتس ان جنديا امريكيا واثنين من القوات الافغانية اصيبوا في هجوم بالصواريخ ونيران الاسلحة الصغيرة في اقليم خوست بجنوب شرق البلاد كما قتل مسلحان بعد ان رد الجنود بإطلاق النار وطلبوا دعما بطائرات الهليكوبتر.

وقال مسؤول انتخابي ان صاروخين سقطا على مجمع للامم المتحدة قرب مركز انتخابي في العاصمة الافغانية بعد ساعتين من فتح مراكز الاقتراع وان احدهما فقط انفجر مما ادى الى اصابة موظف افغاني تابع للامم المتحدة بجروح بسيطة.

وقال يونتس ان مجموعات صغيرة من المسلحين شنت هجمات بالصواريخ والبنادق بالقرب من مواقع للجيش الافغاني وقواعد القوات الاجنبية بقيادة الولايات المتحدة ومن مجمعات الامم المتحدة وبعض مراكز الاقتراع.

وقال انه وقعت هجمات في اكثر من 12 منطقة في اقاليم خوست وقندهار وكونار اصيب فيها ستة من الجنود الافغان على الاقل.

وقالت الشرطة ان ضابطين قتلا واصيب اثنان في كمين في خوست قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع وقتل ثلاثة من المسلحين عند الرد بإطلاق النار.

وقال شير محمد اخوند زاده حاكم اقليم هلمند ان مقاتلي طالبان هاجموا مركزا للاقتراع ايضا في الاقليم الذي يقع في الجنوب في وقت مبكر من صباح امس الاحد قبل بدء التصويت وان احد المهاجمين لقي مصرعه.

وقال يونتس ان قوات الامن كانت تتوقع ان يكثف المسلحون نشاطهم في محاولة لعرقلة اول انتخابات لمجالس تشريعية في افغانستان منذ اكثر من 30 عاما.

واضاف ان الهجمات التي وقعت حتى الآن هجمات محدودة بالاسلحة الصغيرة والقذائف الصاروخية.

وتابع قائلا "إنها نيران غير مباشرة لا تستهدف افرادا او اماكن ولكنها تضرب بالقرب من شيء."

واضاف "هناك هجمات ولكننا مستعدون."