> دعا الأخ د.محمد يحيى النعمي، وزير الصحة أمس الى ضرورة مواصلة الجهود لمكافحة مرض السل «الذي لازالت انعكاساته الاجتماعية والاقتصادية تؤثر على الفرد والمجتمع وكذا عملية التنمية على حد سواء».

وكان الأخ الوزير يتحدث في كلمة ألقاها في اللقاء الذي ينظمه البرنامج الوطني لمكافحة السل حاليا بشأن التعريف بمشروع منحة الصندوق العالمي لمكافحة السل والإيدز والملاريا.. مشيرا الى ان الوزارة أولت اهتماما خاصا لمشكلة مرض السل واتخذت خطوات هامة وجادة نحو ضمان تقوية وتعزيز سبل الوقاية منه وتوفير الخدمات التشخيصية العلاجية لكل من يحتاجها.

وقال ان اليمن حصلت على منحة من الصندوق الدولي لمكافحة السل والإيدز والملاريا وخاصة بعد انتهاء مشروع وكالة (جايكا) الذي لعب دورا بارزا في تخفيف معاناة المصابين بمرض السل.

وأكد الوزير على أهمية انعقاد هذا اللقاء الهادف للتعريف بالأنظمة والإجراءات التي بنيت عليها خطة موازنة البرنامج الوطني لمكافحة السل.. موضحا ان أهداف البرنامج لن يتحقق لها النجاح الا بتحسين نوعية المعالجة القصيرة DOTS) ) وبناء شركات جديدة بمختلف فئاتها وعلى كافة المستويات والتركيز على المساحات الوبائية لتحديد اثر مكافحة السل خلال الفترة الماضية.

وقال الأخ وزير الصحة ان موازنة المشروع للمرحلة الأول (السنتين الأولى والثانية) قدرها 333.568.2 دولارا، والمرحلة الثانية (الثلاث السنوات الأخرى) قدرها 333.568.3 دولارا.

كما القى الأخ د.امين نعمان العبسي، مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة السل كلمة اوضح فيها طبيعة المشروع الجديد، مشيرا الى انه يسعى لتحقيق هدفين رئيسيين هما: بلوغ معدل اكتشاف الحالات من السل الرئوي الإيجابي (اللطخة الجديدة) الى 70% من الحدوث السنوي المتوقع بنهاية المشروع في العام 2005ـ2006م، بلوغ معدل نجاح معالجة حالات السل الرئوي الإيجابي (اللطخة الجديدة) 80% من اجمالي الحالات المسجلة سنويا والخدمات التي تقدم.

حضر اللقاء د.ماجد الجنيد، وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الصحية ومدراء مكاتب الشئون الصحية بالمحافظات ومدراء مراكز مكافحة السل ومدراء المختبرات في محافظات الجمهورية.