الظواهري ينتقد الانتخابات الافغانية ويؤكد مسئولية القاعدة عن تفجيرات لندن

> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :

>
أيمن الظواهري
أيمن الظواهري
عرضت قناة الجزيرة مساء امس الاثنين شريطا مصورا للرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري يقلل فيه من أهمية الانتخابات البرلمانية التي جرت في أفغانستان أمس الاول الاحد.

وانتقد الظواهري في الشريط الذي يبدو فيه أنه يدلي بحديث دون أن يظهر محاوره في الصورة الحكومة الافغانية برئاسة حامد كرازاي بشدة وقال إنها عميلة للولايات المتحدة مشيرا إلى أن الانتخابات التي جرت في أفغانستان ليست دليلا على نجاح النظام هناك وإنها جرت تحت "إرهاب أمراء الحرب".

كما انتقد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ما سماه "صمت" الامم المتحدة إزاء الانتهاكات التي شابت الانتخابات الافغانية.

وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد وجه التهنئة للشعب الافغاني على "مشاركته في الانتخابات وتحديه لحركة طالبان".

وكانت حركة طالبان الاصولية الموالية لتنظيم القاعدة قد هددت بتخريب أول انتخابات برلمانية في أفغانستان منذ الاطاحة بالحركة من السلطة قبل ما يقرب من أربعة أعوام على يد تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة.

من ناحية أخرى أكد الظواهري مجددا مسئولية القاعدة عن التفجيرات التي وقعت في لندن في تموز/يوليو الماضي واصفا إياها بأنها "إحدى الغزوات المباركة".

وكانت قناة الجزيرة قد بثت في الاول من الشهر الحالي شريطا مصورا للرجل الثاني في تنظيم القاعدة يتضمن "وصية" أحد منفذي تفجيرات لندن.

وتحدث المدعو محمد صديق وهو باكستاني باللغة الانجليزية في الوصية محملا المواطنين الغربيين المسؤولية عن وقوع تفجيرات لندن ومدريد وهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

وكانت التفجيرات التي وقعت في ثلاثة من قطارات مترو الانفاق وحافلة ركاب في لندن في السابع من تموز/يوليو الماضي قد أسفرت عن مقتل 56 شخصا.

وتوعد الظواهري الاوروبيين في ذلك الشريط بالمزيد من العمليات والتفجيرات وفقدان الامن ووصف تفجيرات لندن بأنها "صفعة" لسياسة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وقال إن تلك العمليات نقلت المعركة إلى "أرض العدو".

وفيما يتعلق بالعراق اتهم الظواهري في شريطه الجديد الرئيس الامريكي ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير بإخفاء الحقيقة هناك ودعا من سماهم "المجاهدين" في العراق إلى التوحد.

وانتقد قيادي القاعدة الدعوات الامريكية المطالبة بالاصلاح في المنطقة العربية قائلا إنه "لا إصلاح إلا بالجهاد في سبيل الله .. لابد أن ندرك هنا طبيعة المعركة وطبيعة الصراع" مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى من وراء هذه الدعوات إلا لخدمة مصالحها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى