> ذكر الأخ م.جلال ناشر سيف، مدير عام مؤسسة الكهرباء بمحافظة عدن أن ارتفاع العجز في توليد الطاقة بلغ ذروته يوم 11 سبتمبر الجاري حيث وصل الى (40) ميجا، وقد جاء هذا العجز بسبب الخروج الجزئي عن الخدمة بفعل الأمطار التي تعرضت لها بعض محطات التوليد مثل محطة خورمكسر والتواهي بالإضافة الى العجز المركزي.

وكان مدير عام مؤسسة الكهرباء بعدن يتحدث أمس في تصريح لـ«الأيام» على إثر البلاغات والشكاوى التي تقدم بها المواطنون وعرضتها «الأيام» بشأن انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة التي شهدتها بعض المديريات ومنها دارسعد الأسبوع الماضي.

وأضاف أن الرياح الشديدة والأمطار التي حدثت أدت الى سقوط بعض من خطوط نقل الطاقة خاصة في دارسعد، بالإضافة الى أن هناك قاطرة قامت بسحب بعض الخطوط كما حصل في حوش الجمارك في مديرية دارسعد.. مشيرا الى أن هذه الأسباب مجتمعة «أدت الى فصل التيار عدة مرات عن بعض المناطق في مديرية دارسعد».

وأوضح «أن هذه الانقطاعات بالفعل تسبب لنا احراجا كبيرا لدى المستهلكين في حين نبذل جهودا كبيرة من أجل استمرار توصيل التيار لهم، غير أن الظروف أحيانا لا تساعدنا في ذلك خاصة وأن درجة الحرارة في الأسبوع الماضي كانت شديدة الارتفاع نتج عنها ارتفاع الأحمال».

وقال: «كما هو معروف للجميع أن العجز في التوليد عجز مركزي وسيظل يلازمنا حتى تتمكن المؤسسة من حل هذا الإشكال من خلال دخول محطات التوليد الغازية مستقبلا».