بوتفليقة يدعو فرنسا الى "الاعتراف بمسؤولياتها" خلال عهد الاستعمار

> الجزائر «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
اعرب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة امس الاثنين عن امله في ان "تعترف فرنسا بمسؤولياتها" عندما كانت القوة الاستعمارية في الجزائر من 1830 الى 1962,وقال بوتفليقة "يكفي ان تعترف فرنسا بمسؤولياتها في الاضرار الناجمة عن الاستعمار وحرب التحرير (من 1954 الى 1962) لنكون مستعدين للتوقيع على معاهدة صداقة نهائية" معها.

وادلى الرئيس الجزائري بهذه التصريحات في خطاب القاه امام حوالى خمسة الاف شخص من سكان تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة) كبرى مدن منطقة القبائل بمناسبة تجمع انتخابي دعا فيه الى المصادقة على مشروع ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي قرر طرحه في استفتاء في 29 ايلول/سبمتبر المقبل.

ولم يحدد بوتفليقة موعدا للتوقيع على هذه المعاهدة التي من المقرر مبدئيا ان يتم قبل نهاية السنة الجارية.

والمح الى ان هناك اجانب يشجعون منطقة القبائل على التمرد على السلطة المركزية مؤكدا ان هذه المنطقة هي الوحيدة التي تشهد "تحركات سفراء اجانب".

وقال بوتفليقة "لن يعود العلم الآخر" في اشارة واضحة الى علم فرنسا ومشددا على ان العلم الوحيد الذي سيرفرف على بلاده هو العلم الوطني بالوانه "الازرق والابيض والاخضر".

وفي خطاب سابق القاه في 28 اب/اغسطس في بشار (960 كلم جنوب غرب العاصمة) اكد الرئيس بوتفليقة ان "الجزائر تعمل مع فرنسا من اجل التوقيع على معاهدة صداقة بين البلدين في احترام متبادل لمصالح الشعبين".

واضاف "ليس هناك اي عداوة بين الجزائر وفرنسا. ان هدفنا الوحيد هو اقامة علاقات هادئة وودية، اننا فقط نريد سلاما وهدوءا على قدم المساواة".

وفي 25 اب/اغسطس اعتبر بوتفليقة في سطيف (300 كلم شرق العاصمة) انه "لا خيار امام الفرنسيين سوى الاعتراف بانهم عذبوا وقتلوا وابادوا" خلال العهد الاستعماري في الجزائر.

وقبل ذلك بثلاثة ايام اعلنت فرنسا انها "واثقة" من التوقيع على معاهدة الصداقة مع الجزائر كما هو متوقع مبدئيا قبل نهاية السنة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى