اليوم الوطني للسعودية..واليمن
> عبدالرحمن خبارة:
>
يحتفل الشعب والحكومة في البلد الشقيق والجار المملكة العربية السعودية باليوم الوطني للمملكة.. ويشارك شعبنا وحكومة بلادنا في هذه الاحتفالات العظيمة.
وتجيء هذه الاحتفالات وقد قطعت العلاقات اليمنية السعودية شوطاً كبيراً في مختلف المجالات، وكان لتوقيع اتفاقية الحدود عام 2000 دور كبير وواسع في التحول النوعي لهذه العلاقات.
وساعد توقيع هذه الاتفاقية على المزيد من الاستقرار السياسي والأمني، إذ في ضوء هذه الاتفاقية جرى التوقيع على اتفاقيات ثنائية في مجال الأمن والاقتصاد والإعلام والثقافة والتربية والنقل والمواصلات.. ناهيك عن اتفاقيات أخرى لدعم اليمن في ميادين الطاقة وغيرها.
ولسنا في الحديث عن تركة الماضي ونتائج حرب الخليج، وما عانت اليمن من ويلات اقتصادية واجتماعية، فقد عاد أكثر من 800 ألف من المغتربين اليمنيين، ولأنهم تعودوا العيش في المدن فقد عادوا وطوقوا الكثير من المدن اليمنية بقرى الصفيح ولم يعودوا كما كان يردد تضليلاً إلى قراهم ومزارعهم وما أكثر ما يمكن الاستفادة من هذه التجربة المرة حيث كانت قد اتخذت مواقف غير موضوعية وبعيدة عن مصلحة اليمن والشعب اليمني.
ولسنا هنا للتذكير بذلك لنبش الماضي وإنما بهدف التعلم منه وحتى لا تتكرر المواقف والتجارب الفاشلة، وما علينا اليوم إلا النظر إلى الغد وما يمكن تحقيقه في ظل الاستقرار السياسي والأمني بين البلدين، وكذا ما يمكن أيضاً تحقيقه من مصالح استراتيجية في مختلف المجالات ولصالح الشعبين الجارين الشقيقين.
وكم نشعر بفخر واعتزاز لما وصلت إليه أمور العلاقات، وتتجسد في المقدمة التسهيلات للحجيج وما تقدمه مؤسسات النقل والاتصالات إذ بأقل كلفة لا تزيد على 50 دولارا (9600 ريال) يمكن للحاج السفر والعودة من اليمن إلى السعودية لأداء فريضة الحج أو العمرة.
نتمنى للشعب وحكومة المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم والازدهار كما نتمنى المزيد من التعاون وفي مختلف المجالات بين بلادنا والشقيق الجار.
عبدالرحمن خبارة
وتجيء هذه الاحتفالات وقد قطعت العلاقات اليمنية السعودية شوطاً كبيراً في مختلف المجالات، وكان لتوقيع اتفاقية الحدود عام 2000 دور كبير وواسع في التحول النوعي لهذه العلاقات.
وساعد توقيع هذه الاتفاقية على المزيد من الاستقرار السياسي والأمني، إذ في ضوء هذه الاتفاقية جرى التوقيع على اتفاقيات ثنائية في مجال الأمن والاقتصاد والإعلام والثقافة والتربية والنقل والمواصلات.. ناهيك عن اتفاقيات أخرى لدعم اليمن في ميادين الطاقة وغيرها.
ولسنا في الحديث عن تركة الماضي ونتائج حرب الخليج، وما عانت اليمن من ويلات اقتصادية واجتماعية، فقد عاد أكثر من 800 ألف من المغتربين اليمنيين، ولأنهم تعودوا العيش في المدن فقد عادوا وطوقوا الكثير من المدن اليمنية بقرى الصفيح ولم يعودوا كما كان يردد تضليلاً إلى قراهم ومزارعهم وما أكثر ما يمكن الاستفادة من هذه التجربة المرة حيث كانت قد اتخذت مواقف غير موضوعية وبعيدة عن مصلحة اليمن والشعب اليمني.
ولسنا هنا للتذكير بذلك لنبش الماضي وإنما بهدف التعلم منه وحتى لا تتكرر المواقف والتجارب الفاشلة، وما علينا اليوم إلا النظر إلى الغد وما يمكن تحقيقه في ظل الاستقرار السياسي والأمني بين البلدين، وكذا ما يمكن أيضاً تحقيقه من مصالح استراتيجية في مختلف المجالات ولصالح الشعبين الجارين الشقيقين.
وكم نشعر بفخر واعتزاز لما وصلت إليه أمور العلاقات، وتتجسد في المقدمة التسهيلات للحجيج وما تقدمه مؤسسات النقل والاتصالات إذ بأقل كلفة لا تزيد على 50 دولارا (9600 ريال) يمكن للحاج السفر والعودة من اليمن إلى السعودية لأداء فريضة الحج أو العمرة.
نتمنى للشعب وحكومة المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم والازدهار كما نتمنى المزيد من التعاون وفي مختلف المجالات بين بلادنا والشقيق الجار.