> ذكر تقرير إخباري امس الثلاثاء إن محكمة استئناف كندية ستبت خلال أيام في طلب وقف اجراءات ترحيل أصولي مصري معتقل في كندا منذ عام 2000 الى مصر لانه يخشى على حياته اذا رحل بسبب ترتيبه العشرين ضمن آخرين متهمين في قضايا العنف الديني بمصر.

وأضاف محمد زكي محجوب (قيادي في تنظيم طلائع الفتح المصري) في اتصال هاتفي أجرته معه صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عبر وسيط ونشر امس أنه عمل مع اسامة بن لادن لمدة عام وثلاثة شهور كمشرف على مشاريعه الزراعية في السودان، بين عامي 1992 و1993 لكنه اختلف معه على الراتب الذي بلغ حينئذ 1500 دولار شهريا,وأشار الى ان اسلاميين آخرين كانوا يتلقون مرتبات كبيرة من بن لادن رغم انهم لم يكونوا يقدمون عملا على ارض الواقع، فيما كان يعمل هو في مجال تخصصه، وكان سعيدا بتلك الوظيفة.

وأضاف انه بالرغم من احتجازه قبل هجمات أيلول /سبتمبر 2001 فان حراس سجن تورونتو ينادون عليه باسم "أسامة". وأضاف ان حياته تحولت داخل السجن الفيدرالي الكندي الى "ما يشبه الجحيم" بعد هجمات أيلول /سبتمبر، وان الحراس كانوا يشجعون السجناء الاخرين للاعتداء عليه، وأحيانا كانوا ينادونه باسم "الارهابي". وافاد بانه مرتاح في الحبس الانفرادي الذي وضع فيه بعد هجمات أيلول / سبتمبر لانه يخاف على حياته من الحراس الذين هددوه من قبل بالقتل.