عائلات ضحايا اميركيين تطلب اعلان مسؤولية ليبيا في الاعتداء على "دي.سي.10"

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

> طلبت عائلات سبعة اميركيين قضوا في الاعتداء على طائرة دي. سي.10 التابعة لشركة اوتا عام 1989 من محكمة فدرالية في واشنطن اعلان ليبيا مسؤولة عن مقتل ال 170 شخصا على متن الطائرة كما علم امس الاول الثلاثاء لدى محاميهم.

واوضح مكتب المحاماة "كرويل اند مورينغ" في بيان "بعد اكثر من ثلاث سنوات من الاجراءات القانونية، طلبت عائلات سبعة اميركيين من اصل 170 من ضحايا طائرة اوتا من المحكمة الفدرالية ان تعلن فورا عبر اجراءات محاكمة موجزة، ان ليبيا وعناصرها مسؤولون عن الاعتداء".

واضاف "اذا وافقت المحكمة، فلن تجري محاكمة وستحدد المحكمة قيمة التعويضات التي قد تصل الى اكثر من ملياري دولار عن خسائر الارواح البشرية ودمار الطائرة".

وتابع مكتب المحاماة ان "الطلب المودع امام المحكمة يعرض بالتفصيل ادلة وافادات تثبت ان اعضاء بارزين في الحكومة الليبية وكذلك اجهزة الاستخبارات مسؤولون مباشرة عن التخطيط ووضع حقيبة تحتوي قنبلة في الطائرة".

واسفر الاعتداء على هذه الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين برازافيل وباريس في 19 ايلول/سبتمبر 1989 عن سقوط 170 قتيلا من 17 جنسية.

وفي عام 1999 حكم على ستة ليبيين من بينهم صهر الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بالسجن مدى الحياة بعد محاكمتهم غيابيا في فرنسا.

وبعد 16 عاما من الاعتداء، اعلنت المؤسسة الفرنسية المكلفة متابعة القضية انها دفعت تعويضات ليبية ل92 من اسر الضحايا ال170 الذين سقطوا في الاعتداء. وقد كلفت المؤسسة الفرنسية توزيع 170 مليون دولار دفعتها ليبيا في 2004.

وينص الاتفاق الفرنسي الليبي المبرم في كانون الثاني/يناير 2004 على ان يدفع مليون دولار (حوالى 792 الف يورو) لعائلة كل ضحية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى