> تعود المجندة الامريكية ليندي إنجلاند، التي أثارت صورتها وهي تبتسم ابتسامة عريضة يملؤها الاستهزاء عندما كانت تقف إلى جوار سجناء عراقيين عرايا غضبا عالميا، للمثول أمام المحكمة من جديد يوم امس الاربعاء.

وتواجه إنجلاند تهما جديدة في سبع جرائم بينها التآمر وسوء معاملة السجناء وارتكاب فعل غير لائق.

وكان قاض عسكري رفض في أيار/مايو الماضي اعترافها بأنها مذنبه مقابل تخفيف الحكم عنها قائلا انه لا يمكن لانجلاند الدفع بأنها مذنبه ثم تقول خلال محاكمتها أنها ليست مسئولة.

وذكرت إذاعة (كيه دبليو تي إكس) بوسط تكساس انه من المتوقع أن يركز محامي إنجلاند فورت هود خلال المرافعات الجديدة على تاريخها مع شكلات الصحة العقلية وعلى تأثير المجند تشارلز جرانر عليها,وسيكون اختيار هيئة المحلفين أول المهام على جدول أعمال المحكمة.

يشار إلى أن جرانر الذي يزعم انه قائد عمليات إساءة معاملة السجناء التي اعتذر عنها الرئيس الامريكي جورج بوش ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد ووالد طفل انجلاند حكم عليه بالسجن عشر سنوات.

ووجهت إلى سبعة جنود من بينهم إنجلاند تهما في الانتهاكات التي ظهرت في الصور الفوتوغرافية من سجن أبو غريب,واعترف اربعة منهم بانهم مذنبون مقابل حصولهم على حكم مخفف.