انباء عن محاصرة القوات الافغانية لاحد زعماء طالبان
احدى العاملات الافغانيات تقوم بعملية فرز للاصوات
> كابول «الأيام» رويترز :
> قال مسؤول افغاني امس الجمعة إن قوات امريكية وافغانية حاصرت احد القادة البارزين لحركة طالبان في اقليم بوسط البلاد في اعقاب قتال ذكرت القوات الامريكية ان عشرة من المسلحين واحد الجنود الافغان لاقوا حتفهم خلاله.
وقال حاكم اقليم ارزكان جان محمد خان ان قوات امريكية وافغانية شنت هجوما امس الاول الخميس بعد ان علمت ان الملا داد الله احد كبار قادة طالبان وعضو مجلس قيادة الحركة موجود في المنطقة.
لكن متحدثا باسم طالبان نفى وجود داد الله في المنطقة كما ذكرت القوات الامريكية ووزارة الدفاع الافغانية انهما ليس لديهما معلومات تفيد بانه هناك.
وقال خان "لدينا معلومات بان داد الله جاء الى هنا. القتال لا يزال مستمرا."وكان هذا اعنف قتال منذ الانتخابات التي جرت يوم الاحد الماضي في افغانستان ومرت بسلام الى حد بعيد.
وقال المتحدث العسكري الامريكي الكولونيل جيم يونتس ان 10 من اعضاء حركة طالبان لاقوا حتفهم خلال القتال الذي اندلع بعد ان نصب مسلحون كمينا لدورية,كما ذكر ان جنديا افغانيا قتل وان جنديا امريكيا اصيب بجروح لكن حالته مستقرة,واضاف انه لا يعلم شيئا عن محاصرة احد قادة طالبان.
وذكر يونتس ان عناصر من المساندة الجوية الامريكية منها طائرات هليكوبتر هجومية شاركت في قتال المسلحين الذين استخدموا مدافع رشاشة ثقيلة وقذائف مورتر وقذائف صاروخية.
وقال ان عدد المسلحين "ربما لا يزيد على 24 شخصا. ربما كانوا بين 10و20" لكن استخدامهم مدافع رشاشة ثقيلة ومدافع مورتر امر غير معتاد نسبيا.
وضاف "ما زالت قواتنا هناك لمحاولة تقييم الموقف وتحديد سبب وجودهم هناك."
وقال عبد اللطيف حكيمي المتحدث باسم طالبان هاتفيا من مكان غير معلوم ان ستة مقاتلين من اعضاء الحركة لاقوا حتفهم اثناء القتال وان ستة جنود امريكيين وعشرة من افراد القوات الحكومية قتلوا ايضا.
لكنه لم يذكر شيئا عن داد الله كما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الافغانيه انه لا تتوفر لديه معلومات عن قائد طالبان.
وكانت الوزارة ذكرت في يونيو حزيران الماضي ان داد الله واحد قادة طالبان الاخرين تمكنا من الهرب بعد ان حوصرا خلال عملية كبيرة لملاحقة المسلحين قالت القوات الامريكية ان عشرات المقاتلين قتلوا خلالها.
وقالت استراليا امس الجمعة ان احد جنودها اصيب بجروح كما قتل جندي افغاني خلال مصادمات وقعت في افغانستان في الاونة الاخيرة,لكنها لم تحدد المكان ولا التوقيت الذي وقعت فيه تلك المصادمات.
تأتي انباء الغارات الجوية الامريكية بعد ايام من الدعوة التي وجهها الرئيس الافغاني حامد قرضاي لتغيير استراتيجية الحرب على المسلحين واعلان اعتقاده بعدم الحاجة الى العمليات العسكرية الكبيرة وتساؤله عن جدوى الضربات الجوية الامريكية.
ورد بيتر رودمان مساعد وزير الدفاع الامريكي امس الاول الخميس على تصريحات قرضاي بقوله ان واشنطن ما زالت ترى حاجة للعمل العسكري في افغانستان لكنه وافق على ما ذكره الرئيس الافغاني عن الغارات الجوية.
وكانت طالبان اعلنت يوم الاربعاء الماضي رفضها للانتخابات التي جرت يوم الاحد الماضي ووصفتها بأنها "تمثيلية" أمريكية كما تعهدت بتكثيف حربها الى ان تنسحب القوات الاجنبية من البلاد.
من ناحية اخرى اعلنت الشرطة الافغانية امس ان مسلحين يشتبه أنهم اعضاء في حركة طالبان قتلوا سبعة موسيقيين افغان كانوا عائدين الى منازلهم بعد احياء حفل زواج.
وقال ضابط الشرطة ابراهيم شاروال ان المغني المعروف جواراب نزار المنحدر من اصل تركماني قتل في الهجوم الذي وقع يوم الاربعاء الماضي في اقليم جوزجان بشمال غرب البلاد.
وحظرت طالبان التي حكمت افغانستان بين عامي 1996 و2001 الموسيقى والسينما وفقا لتفسيرها المتشدد للاسلام خلال فترة حكمها. وحملت الحركة المسؤولية عن عدة هجمات على موسيقيين منذ اطاحت بها قوات تحالف تقوده الولايات المتحدة من الحكم عام 2001.
احدى العاملات الافغانيات تقوم بعملية فرز للاصوات
وقال حاكم اقليم ارزكان جان محمد خان ان قوات امريكية وافغانية شنت هجوما امس الاول الخميس بعد ان علمت ان الملا داد الله احد كبار قادة طالبان وعضو مجلس قيادة الحركة موجود في المنطقة.
لكن متحدثا باسم طالبان نفى وجود داد الله في المنطقة كما ذكرت القوات الامريكية ووزارة الدفاع الافغانية انهما ليس لديهما معلومات تفيد بانه هناك.
وقال خان "لدينا معلومات بان داد الله جاء الى هنا. القتال لا يزال مستمرا."وكان هذا اعنف قتال منذ الانتخابات التي جرت يوم الاحد الماضي في افغانستان ومرت بسلام الى حد بعيد.
وقال المتحدث العسكري الامريكي الكولونيل جيم يونتس ان 10 من اعضاء حركة طالبان لاقوا حتفهم خلال القتال الذي اندلع بعد ان نصب مسلحون كمينا لدورية,كما ذكر ان جنديا افغانيا قتل وان جنديا امريكيا اصيب بجروح لكن حالته مستقرة,واضاف انه لا يعلم شيئا عن محاصرة احد قادة طالبان.
وذكر يونتس ان عناصر من المساندة الجوية الامريكية منها طائرات هليكوبتر هجومية شاركت في قتال المسلحين الذين استخدموا مدافع رشاشة ثقيلة وقذائف مورتر وقذائف صاروخية.
وقال ان عدد المسلحين "ربما لا يزيد على 24 شخصا. ربما كانوا بين 10و20" لكن استخدامهم مدافع رشاشة ثقيلة ومدافع مورتر امر غير معتاد نسبيا.
وضاف "ما زالت قواتنا هناك لمحاولة تقييم الموقف وتحديد سبب وجودهم هناك."
وقال عبد اللطيف حكيمي المتحدث باسم طالبان هاتفيا من مكان غير معلوم ان ستة مقاتلين من اعضاء الحركة لاقوا حتفهم اثناء القتال وان ستة جنود امريكيين وعشرة من افراد القوات الحكومية قتلوا ايضا.
لكنه لم يذكر شيئا عن داد الله كما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الافغانيه انه لا تتوفر لديه معلومات عن قائد طالبان.
وكانت الوزارة ذكرت في يونيو حزيران الماضي ان داد الله واحد قادة طالبان الاخرين تمكنا من الهرب بعد ان حوصرا خلال عملية كبيرة لملاحقة المسلحين قالت القوات الامريكية ان عشرات المقاتلين قتلوا خلالها.
وقالت استراليا امس الجمعة ان احد جنودها اصيب بجروح كما قتل جندي افغاني خلال مصادمات وقعت في افغانستان في الاونة الاخيرة,لكنها لم تحدد المكان ولا التوقيت الذي وقعت فيه تلك المصادمات.
تأتي انباء الغارات الجوية الامريكية بعد ايام من الدعوة التي وجهها الرئيس الافغاني حامد قرضاي لتغيير استراتيجية الحرب على المسلحين واعلان اعتقاده بعدم الحاجة الى العمليات العسكرية الكبيرة وتساؤله عن جدوى الضربات الجوية الامريكية.
ورد بيتر رودمان مساعد وزير الدفاع الامريكي امس الاول الخميس على تصريحات قرضاي بقوله ان واشنطن ما زالت ترى حاجة للعمل العسكري في افغانستان لكنه وافق على ما ذكره الرئيس الافغاني عن الغارات الجوية.
وكانت طالبان اعلنت يوم الاربعاء الماضي رفضها للانتخابات التي جرت يوم الاحد الماضي ووصفتها بأنها "تمثيلية" أمريكية كما تعهدت بتكثيف حربها الى ان تنسحب القوات الاجنبية من البلاد.
من ناحية اخرى اعلنت الشرطة الافغانية امس ان مسلحين يشتبه أنهم اعضاء في حركة طالبان قتلوا سبعة موسيقيين افغان كانوا عائدين الى منازلهم بعد احياء حفل زواج.
وقال ضابط الشرطة ابراهيم شاروال ان المغني المعروف جواراب نزار المنحدر من اصل تركماني قتل في الهجوم الذي وقع يوم الاربعاء الماضي في اقليم جوزجان بشمال غرب البلاد.
وحظرت طالبان التي حكمت افغانستان بين عامي 1996 و2001 الموسيقى والسينما وفقا لتفسيرها المتشدد للاسلام خلال فترة حكمها. وحملت الحركة المسؤولية عن عدة هجمات على موسيقيين منذ اطاحت بها قوات تحالف تقوده الولايات المتحدة من الحكم عام 2001.