المدارس الدينية في باكستان توافق على التسجيل وكشف تمويلها
> اسلام اباد «الأيام» رويترز :
>
قال مسؤولون ان المدارس الاسلامية في باكستان تخلت عن معارضتها لاصرار الرئيس برويز مشرف على تسجيلها بحلول نهاية العام بعد التوصل الى حل وسط مع الحكومة امس الجمعة.
وفي يوليو تموز أمر مشرف بطرد الطلاب الأجانب في استجابة لمخاوف في الخارج من أن بعض المدارس توفر تربة خصبة للإرهاب وقال انه يتعين على المدارس ان تقوم بالتسجيل وتوضح مصادر تمويلها.
وقال وكيل احمد خان وهو امين دائم في وزارة الشؤون الدينية لرويترز "اجرينا محادثات مع ممثلي المدارس ووافقوا على التسجيل لدى الحكومة قبل 31 ديسمبر".
وعارضت المدارس في باديء الامر التسجيل قائلة انها تتعرض للتمييز ضدها الا ان قاضي عبد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد المدارس العربية بباكستان قال في مؤتمر صحفي ان "الحكومة وافقت على تبديد كل شكوكنا".
واضاف ان الحكومة وافقت ايضا على امكانية ان تسلم المدارس تقارير مراجعة حسابيا دون كشف أسماء المانحين.
واجتمعت جماعة من رجال الدين مع رئيس الوزراء شوكت عزيز الذي طمأنهم بشأن تعاون الحكومة مع المدارس.
وقال عزيز للصحفيين بعد الاجتماع "اذا سجلت المدارس فسوف تفيد الجميع,الحكومة تريد ان تلعب المدارس دورا (في المجتمع)."
وتضع التقديرات الرسمية عدد المدارس عند 12 الفا. وبعضها مراكز للتعليم العالي تقوم بتعليم المدارس المختلفة في الفكر الاسلامي والفلسفة والتشريع.
ولكن عددا اكبر كثيرا يقدم تعليما بدائيا الى جانب التعليم الديني والغذاء المجاني والمأوى لمئات ألوف الصبية من الاسر الفقيرة.
وشهدت البلاد زيادة كبيرة في اعداد المدارس في الثمانينات بتمويل من الدول العربية واصبحت مراكز لتجنيد المتطوعين الاسلاميين بتمويل سري من الغرب لمحاربة القوات السوفيتية في افغانستان المجاورة.
وقدمت بعض المدارس فيما بعد عناصر لطالبان التي استولت على السلطة في افغانستان في وسط التسعينات ووفرت المأوى لاسامة بن لادن وتنظيم القاعدة.
الشيخ عبدالرشيد عضو لجنة تنفيذية
وفي يوليو تموز أمر مشرف بطرد الطلاب الأجانب في استجابة لمخاوف في الخارج من أن بعض المدارس توفر تربة خصبة للإرهاب وقال انه يتعين على المدارس ان تقوم بالتسجيل وتوضح مصادر تمويلها.
وقال وكيل احمد خان وهو امين دائم في وزارة الشؤون الدينية لرويترز "اجرينا محادثات مع ممثلي المدارس ووافقوا على التسجيل لدى الحكومة قبل 31 ديسمبر".
وعارضت المدارس في باديء الامر التسجيل قائلة انها تتعرض للتمييز ضدها الا ان قاضي عبد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد المدارس العربية بباكستان قال في مؤتمر صحفي ان "الحكومة وافقت على تبديد كل شكوكنا".
واضاف ان الحكومة وافقت ايضا على امكانية ان تسلم المدارس تقارير مراجعة حسابيا دون كشف أسماء المانحين.
واجتمعت جماعة من رجال الدين مع رئيس الوزراء شوكت عزيز الذي طمأنهم بشأن تعاون الحكومة مع المدارس.
وقال عزيز للصحفيين بعد الاجتماع "اذا سجلت المدارس فسوف تفيد الجميع,الحكومة تريد ان تلعب المدارس دورا (في المجتمع)."
وتضع التقديرات الرسمية عدد المدارس عند 12 الفا. وبعضها مراكز للتعليم العالي تقوم بتعليم المدارس المختلفة في الفكر الاسلامي والفلسفة والتشريع.
ولكن عددا اكبر كثيرا يقدم تعليما بدائيا الى جانب التعليم الديني والغذاء المجاني والمأوى لمئات ألوف الصبية من الاسر الفقيرة.
وشهدت البلاد زيادة كبيرة في اعداد المدارس في الثمانينات بتمويل من الدول العربية واصبحت مراكز لتجنيد المتطوعين الاسلاميين بتمويل سري من الغرب لمحاربة القوات السوفيتية في افغانستان المجاورة.
وقدمت بعض المدارس فيما بعد عناصر لطالبان التي استولت على السلطة في افغانستان في وسط التسعينات ووفرت المأوى لاسامة بن لادن وتنظيم القاعدة.