مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوافق على مشروع قرار أوروبي حول إيران
مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوافق على مشروع قرار أوروبي حول إيران
> فيينا «الأيام» د.ب.أ :
> في تصويت حاسم، وافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس السبت على مشروع قرار للاتحاد الاوروبي يقضي بإحالة ملف إيران النووي إلى مجلس الامن الدولي,وصوت 22 من بين 35 عضوا بالمجلس لصالح القرار الذي اتهمت فيه طهران بانتهاكات عديدة لمعاهدة منع الانتشار النووي فيما عارضته دولة واحدة وهي فنزويلا.
وامتنعت 12 دولة أخرى عن التصويت وبينها روسيا والصين,وعادة ما يجرى تبني قرارات مجلس محافظي الوكالة المكونة من 25 عضوا بالاجماع.
ووصف رئيس وفد التفاوض الايراني جواد وعيدي للصحفيين القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا بأنه "عمل الكتلة الغربية".
وقال وعيدي إن القرار يهدف لانهاء "البرنامج النووي الايراني السلمي" وجرت صياغته في ظل "ضغوط كبيرة من الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى".
وقال الممثل الامريكي الدائم جريجوري شولت انه يشعر بالرضا إزاء هذه النتيجة ووصف البرنامج النووي المثير للجدل بأنه "تهديد حقيقي".
وقال شولت إن مسار المواجهة الايراني "سبب للقلق".
وجاء التصويت بعد يوم شهد مشاورات مكثفة خلف الكواليس بين الدبلوماسيين سعيا للوصول إلى مسودة مشروع قرار ربما تحصل على دعم روسيا على الاقل إن لم يكن دعم الصين.
ووصف مراقبون دبلوماسيون عدم تصويت روسيا والصين ضد القرار بأنه انتصار للاتحاد الاوروبي,فالدولتان عضوان دائمان بمجلس الامن تتمتعان بحق الرفض (فيتو).
ورفضت موسكو وبكين في وقت سابق مشروع القرار لان صيغة الوثيقة تجبر على مناقشة الملف النووي لايران أمام مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
وأرادت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إحالة الملف إلى المجلس مبكرا في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقالت المتحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميليسا فليمينج إن وثيقة مساء أمس الاول الجمعة التي تنتقد طهران بشدة لانتهاكاتها المستمرة لحظر الاسلحة الذرية الدولية جرى تبنيها بدون تغيير.
وطلب من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقديم تقرير جديد للمجلس بشأن السياسات النووية الايرانية على أساس ما سيقرره المجلس من إطار زمني لتقرير موعد إحالة هذه المسألة إلى مجلس الامن.
وانتقدت مجموعة عدم الانحياز البالغ عددها 12 دولة في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية القرار قائلة إنه يشكك في حق كل الدول في استخدام الطاقة الذرية لاغراض مدنية.
وامتنعت معظم دول عدم الانحياز عن التصويت لكن بعضها صوت على نحو مفاجئ لصالح القرار.
وتطالب الوكالة إيران بوقف فوري لتحويل اليورانيوم في مفاعل أصفهان بوسط البلاد وهو ما ترفضه الجمهورية الاسلامية بشدة حتى الان.
وتحويل اليورانيوم هو خطوة على طريق الاعداد لتخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن يستخدم في مستويات منخفضة منه في إنتاج وقود نووي فحسب كما تزعم إيران لكن في مستويات أعلى يمكنه إنتاج أسلحة ذرية.
مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوافق على مشروع قرار أوروبي حول إيران
وامتنعت 12 دولة أخرى عن التصويت وبينها روسيا والصين,وعادة ما يجرى تبني قرارات مجلس محافظي الوكالة المكونة من 25 عضوا بالاجماع.
ووصف رئيس وفد التفاوض الايراني جواد وعيدي للصحفيين القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا بأنه "عمل الكتلة الغربية".
وقال وعيدي إن القرار يهدف لانهاء "البرنامج النووي الايراني السلمي" وجرت صياغته في ظل "ضغوط كبيرة من الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى".
وقال الممثل الامريكي الدائم جريجوري شولت انه يشعر بالرضا إزاء هذه النتيجة ووصف البرنامج النووي المثير للجدل بأنه "تهديد حقيقي".
وقال شولت إن مسار المواجهة الايراني "سبب للقلق".
وجاء التصويت بعد يوم شهد مشاورات مكثفة خلف الكواليس بين الدبلوماسيين سعيا للوصول إلى مسودة مشروع قرار ربما تحصل على دعم روسيا على الاقل إن لم يكن دعم الصين.
ووصف مراقبون دبلوماسيون عدم تصويت روسيا والصين ضد القرار بأنه انتصار للاتحاد الاوروبي,فالدولتان عضوان دائمان بمجلس الامن تتمتعان بحق الرفض (فيتو).
ورفضت موسكو وبكين في وقت سابق مشروع القرار لان صيغة الوثيقة تجبر على مناقشة الملف النووي لايران أمام مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
وأرادت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إحالة الملف إلى المجلس مبكرا في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقالت المتحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميليسا فليمينج إن وثيقة مساء أمس الاول الجمعة التي تنتقد طهران بشدة لانتهاكاتها المستمرة لحظر الاسلحة الذرية الدولية جرى تبنيها بدون تغيير.
وطلب من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقديم تقرير جديد للمجلس بشأن السياسات النووية الايرانية على أساس ما سيقرره المجلس من إطار زمني لتقرير موعد إحالة هذه المسألة إلى مجلس الامن.
وانتقدت مجموعة عدم الانحياز البالغ عددها 12 دولة في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية القرار قائلة إنه يشكك في حق كل الدول في استخدام الطاقة الذرية لاغراض مدنية.
وامتنعت معظم دول عدم الانحياز عن التصويت لكن بعضها صوت على نحو مفاجئ لصالح القرار.
وتطالب الوكالة إيران بوقف فوري لتحويل اليورانيوم في مفاعل أصفهان بوسط البلاد وهو ما ترفضه الجمهورية الاسلامية بشدة حتى الان.
وتحويل اليورانيوم هو خطوة على طريق الاعداد لتخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن يستخدم في مستويات منخفضة منه في إنتاج وقود نووي فحسب كما تزعم إيران لكن في مستويات أعلى يمكنه إنتاج أسلحة ذرية.