> ادلى الناخبون البولنديون باصواتهم امس الاحد في الانتخابات البرلمانية التي يتوقع ان تدفع اكبر عضو جديد في الاتحاد الاوروبي إلى اليمين وتعجل بخطوات الاصلاح الاقتصادي الذي تعثر في ظل الحكومة اليسارية الحالية.

وخلال 16 عاما منذ سقوط الشيوعية لم يعد انتخاب اي حكومة بولندية وتشير استطلاعات الرأي إلى ان انتخابات اليوم وهي الاولى في بولندا منذ انضمامها للاتحاد الاوروبي ستسير على نفس المنوال.

وتشير استطلاعات الراي إلى ان الناخبين سيعاقبون التحالف اليساري الديمقراطي الذي يمثل الشيوعيين السابقين على فضائح الفساد ومعدلات البطالة المرتفعة التي شهدتها البلاد خلال سنوات حكمه ويدعمون حزبين من يمين الوسط تمتد جذورهما لحركة التضامن من اجل الديمقراطية.

وقال يان روكيتا مرشح حزب المنتدى المدني لمنصب رئيس الوزراء "انها انتخابات مهمة لانها تؤذن بنهاية حقبة ما بعد الشيوعية."

وقال في مسقط رأسه في كراكوف بجنوب بولندا بعد ان ادلى بصوته "تحتاج بولندا حكومة جديدة دون تأجيل لحل مشاكل رئيسية اعادة الاخلاق العامة وكسب الحرب ضد البطالة."

ويحق لنحو 30 مليون ناخب الادلاء باصواتهم في البلد الذي يبلغ تعداد سكانه نحو 38 مليون وتغلق مراكز الاقتراع في الثامنة مساء (18:00 بتوقيت جرينتش) وتعلن أولى النتائج المبدئية في حوالي منتصف ليل (22:00 بتوقيت جرينتش).

وتتنافس خمسة احزاب رئيسية في الانتخابات غير ان استطلاعات الراي تشير الى فوز حزبي المنتدى المدني والقانون والعدالة بنحو ستين بالمئة من الاصوات.

ويعتزم الحزبان اقتسام السلطة ولكنهما يتنافسان بشدة على من سيرأس الائتلاف المقبل.