الشرطة الفلبينية تفرق احتجاجات مناهضة لأرويو

> مانيلا «الأيام» رويترز :

>
الشرطة الفلبينية تفرق احتجاجات مناهضة لأرويو
الشرطة الفلبينية تفرق احتجاجات مناهضة لأرويو
بدأت الشرطة الفلبينية امس الاثنين تفريق احتجاجات مناهضة لرئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو في شوارع العاصمة حيث أوقفت مسيرة قرب القصر الرئاسي واعتقلت أكثر من عشرة أشخاص عقب أعمال شغب محدودة.

وكانت حكومة أرويو التي تواجه احتجاجات منتظمة وإن كانت ضيقة النطاق قد فرضت حظرا على المسيرات قائلة إن الهدف من ذلك هو منع النشطاء اليساريين من إثارة العنف بالشوارع.

وحشد معارضو أرويو أعدادا تراوحت بين 5000 و40 ألفا في عدة مناسبات للتظاهر في ضاحية ماكاتي المالية في مانيلا للمطالبة بتخلي أرويو عن السلطة بسبب مزاعم بالتزوير في الانتخابات واستغلال النفوذ في نطاق عائلتها.

ويقول منتقدو أرويو إن سياستها الجديدة مماثلة للاحكام العسكرية التي فرضت في 1972 إبان حكم فرديناند ماركوس الذي سقط عام 1986 بعد ان أمضى 20 عاما في السلطة بسبب مسيرات الشوارع التي شارك فيها قرابة مليون شخص.

وتكرر صعود "قوة الشعب" على نطاق أضيق في 2001 لاسقاط خلف أرويو جوزيف أسترادا.

وقالت حكومة أرويو إنها لن تتحمل المزيد من المسيرات في ماكاتي في ظل شكاوى كبار المسؤولين التنفيذيين بالشركات ومالكي المتاجر إلى جانب الضرر المحتمل للاستثمار والسياحة.

وكان رئيس بلدية ماكاتي جيجومار بيناي وهو أحد معارضي أرويو يصدر بشكل منتظم تصاريح للمظاهرات.

وقال دونالد دي رئيس غرفة التجارة والصناعة الفلبينية للصحفيين امس الاثنين "المسيرات في قلب حي المال والاعمال تبعث إشارة خاطئة."

وتواجه أرويو أزمة تثير مخاوف المستثمرين بينما تسعى للدفع بإصلاحات لزيادة العائدات وخفض الديون وقد نجت الشهر الحالي من محاولة لتوجيه اتهامات بالفساد اليها بسبب العدد الكبير لحلفائها في مجلس النواب.

وقالت ميليت مورانتي التي تزعمت 50 ناشطا في مسيرة قرب القصر الرئاسي "أرويو أطلقت العقال لحكم من الارهاب والقمع عبر سياسة رفض السماح بتنظيم مسيرات."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى