إندونيسيا تقول إن الفرع الاسيوي للقاعدة أصابه الوهن

> جاكرتا «الأيام» رويترز :

> قال مسؤول إندونيسي امس الثلاثاء إن جماعة متشددة في جنوب شرق آسيا ينظر إليها باعتبارها الفرع الاقليمي لتنظيم القاعدة أصابها الوهن جراء سلسلة من الاعتقالات لكنه أضاف ان الجماعة لاتزال تمثل تهديدا مع استمرار هرب اثنين من عقولها المدبرة.

وقالت مجموعة الازمة الدولية وهي منظمة بحثية أمنية إن الماليزيين الهاربين أزهري بن حسين ونور الدين إم. توب قد تساورهما رغبة في مهاجمة هدف غربي آخر في
إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث تعداد السكان.

وقال أنسياد مباي رئيس وحدة مكافحةالارهاب بمكتب وزير الامن الاندونيسي ان "أزهري وتوب لم يعتقلا وهذين العقلين المدبرين مازالا طليقين."

وقال مباي"تقلصت قدرتهم بالتاكيد مع كل الاعتقالات السابقة ومن الواضح ان امكاناتهم تضاءلت الى حد كبير لكن ليس بمقدوري القول إنهم أصبحوا خارج الصورة."

وأضاف "ملاحقة أزهري ما زالت تتصدر أولوياتنا ونأمل ألا تكون أي جهة بما في ذلك الولايات المتحدة واستراليا بين أهدافهما."

وألقيت اللائمة على الجماعة الاسلامية في تفجيرات منتجع بالي الاندونيسي عام 2002 التي أسفرت عن مقتل 202 شخص بينهمم 88 استراليا والهجوم بقنبلة على السفارة الاسترالية في جاكرتا عام 2004 مما أسفر عن مقتل عشرة اندونيسيين,ويتهم أزهري وتوب بتدبير الهجوم على السفارة الاسترالية.

كما تتجه أصابع الاتهام إلى الجماعة الاسلامية في تفجير سيارة ملغومة بفندق ماريوت في جاكرتا عام 2003 مما اسفر عن مقتل 12 شخصا.

واعتقلت السلطات الاندونيسية عشرات المشتبه في صلتهم بتلك الهجمات وقدم كثيرون منهم الى المحاكمة وأدينوا.

وقال جاريث إيفانز رئيس مجموعة الازمة الدولية امس الثلاثاء "المجموعة تعتقد أن الجناح الاقليمي للجماعة الاسلامية الذي يغطي استراليا قضى عليه من الناحية الفعلية بفضل عمليات الشرطة والاستخبارات الاندونيسية."

وفي كلمة له في سيدني أطلعت على نصها قال وزير الخارجية الاسترالي السابق إنه اذا قدر ان وجهت الجماعة الاسلامية ضربة جديدة "يتوقع أن تكون ضد مؤسسات أمريكية بدرجة اكبر من ان تكون استرالية."

وفي أغسطس آب الماضي قال الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو إن صانعي القنابل في الجماعة الاسلامية لازالوا يمثلون تهديدا.

وقال يودويونو أمام ندوة "الخلايا الارهابية مازالت نشطة لكنها مختبئة تواصل عمليات التجنيد ومد الشبكات ومحاولة البحث عن مصادر تمويل جديدة بل وتواصل التخطيط."

وأضاف إن شهري سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الاول من الشهور المفضلة في الهجمات ويظهر خلالهما تصاعد في الانشطة.

وقال جاريث إيفانز رئيس مجموعة الازمة الدولية إن استراليا طفت على السطح بشكل أكبر مع مشاركتها في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق

وغزو افغانستان وهو ما أدى إلى تواتر ذكر استراليا في سياق تهديدات المتشددين لكن ترتيبها على "قائمة اهداف" الارهابيين ما زال بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى