لماذا لا تتبنى وزارة الشباب والرياضة مسابقة المريسي الرمضانية؟

> «الأيام» عوض بامدهف:

> دأب الاتحاد اليمني لكرة القدم بعدن طوال 12 عاماً على إقامة مسابقة الفقيد علي محسن المريسي مع إطلاله شهر رمضان الكريم، وقد تحمل فرع الاتحاد بعدن الكثير من أعباء إقامتها والإصرار على تواصلها والعمل على ترسيخها كتقليد كروي رمضاني بهيج طوال الفترة الماضية، والآن وبعد أن أصبحت هذه المسابقة الكروية الرمضانية التي تحمل اسم سفير الكرة اليمنية الأول في بلاط الكرة العربية، ونجم من نجوم فريق الزمالك والكرة العربية في عصرها الذهبي اللاعب اليمني الكبير الكابتن علي محسن المريسي، الآن وبعد أن أصبحت هذه المسابقة تقليداً كروياً رمضانياً، الأمر الذي يدفعنا إلى تقديم هذا المقترح.. لماذا لاتتبنى وزارة الشباب والرياضة مسابقة المريسي الرمضانية؟.. وأن تقدم الدعم المادي لها من صندوق النشء والشباب؟!.. خاصة وأن مسابقة المريسي الرمضانية لم تعد حكراً على أندية عدن، بل غدت تشارك فيها عدد من الأندية من مختلف المحافظات، مما حول هذه المسابقة إلى أشبه ما تكون بدوري كروي عام مصغر.

إن ما دفعنا لتقديم هذا المقترح، هي جملة الصعوبات التي يواجهها فرع الاتحاد بعدن كل عام وخاصة في جانب التمويل المادي، وقد تفاقم الأمر كثيراً مع قرار وزير الشباب والرياضة بمجانية دخول الملاعب .. وهنالك مقترح آخر لدعم تسيير هذه المسابقة مادياً، وذلك من خلال موافقة الوزارة على استثناء هذه المسابقة من قرار مجانية دخول الملاعب والسماح لفرع الاتحاد بعدن بوضع رسوم رمزية لدخول ملعب الشهيد الحبيشي لمشاهدة هذه المسابقة، وإن كنت أفضل المقترح الأول ألا وهو قيام وزارة الشباب والرياضة بتبني هذه المسابقة وتقديم الدعم المادي لها، وذلك على اعتبار أنها تمثل الجزء الهام من الأنشطة الرياضية التي تقام خلال أمسيات الشهر الفضيل، والرأي الفصل لأصحاب القرار والحل والعقد.. ورمضان كريم وكل عام والجميع بخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى