بعد زيارة وفد من الشركة لمدينة تعز الاسبوع الماضي (اوراسكوم) للفنادق تقيم قرية سياحية متكاملة على جزيرة كمران

> القاهرة /تعز «الأيام» رويترز/خاص:

> قال متعاملون إن سهم اوراسكوم للفنادق قفز اكثر من خمسة بالمئة في البورصة المصرية أمس الاحد اثر انباء عن حصول الشركة على موافقة لاقامة مشروع سياحي في اليمن.

وقال رضوان "لدينا انباء ايجابية بشأن فوز اوراسكوم للفنادق بمشروع سياحي على جزيرة في اليمن." وقالت البورصة في بيان إن الرئيس علي عبد الله صالح منح اوراسكوم للفنادق موافقة على اقامة مشروعات سياحية على جزيرة كمران. ولم تذكر البورصة أي تفاصيل اخرى ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولي الشركة.. وارتفع سهم اوراسكوم للفنادق في اواخر المعاملات 2.72 جنيه توازي 5.6 بالمئة ليصل الى 51.47 جنيه مسجلا أعلى مستوى منذ مارس .

وكان وفد من الشركة قد زار مدينة تعز قادما من القاهرة للتباحث والتدارس مع مجموعة شركات هائل سعيد أنعم كشريك رئيسي في المشروع.

وتقع جزيرة كمران في البحر الأحمر على بعد حوالي 6 كم من ساحل الصليف، وتبلغ مساحتها حوالي 101 كيلو متر مربع وعدد سكانها حوالي عشرة آلاف نسمة وأرضها رملية منخفضة إذ لا يزيد ارتفاع أعلى قمة فيها عن 23 متراً، ويبلغ طول الجزيرة حوالي 5,22 كيلو متر ومتوسط عرضها 10 كيلو مترات، ويشغل سكان الجزيرة بصيد الأسماك واستخراج الملح، كما توجد بالجزيرة مصائد صغيرة للؤلؤ، ويوجد بالجزيرة عدد من القرى مثل: مكرام واسيلا ويمن وفراع وطيفف وفيها العديد من مرافق الدولة المدنية والعسكرية.

ونظراً لقربها من مدينة الصليف فإن المدينة تستقبل الكثير من الزائرين اليمنيين (كسياحة محلية) وتنمو المنطقة بشكل ملحوظ في عدد السكان وبناء المدارس ومرافق الخدمات العامة ومنها محطة تحلية المياه والكهرباء المحلية.

وقد عرفت جزيرة كمران بتاريخها المجيد، وذلك بحكم موقعها الاستراتيجي، وقد كان العثمانيون يستعملونها كمركز حجر للحجاج، ثم استولى البريطانيون عليها عام 1915م أثناء الحرب العالمية الأولى وفي عام 1949م أعتبرتها بريطانيا تابعة لمستعمرات عدن آنذاك وأخضعتها إدارياً لسلطة (حاكم عدن).. وقد تم تحرير الجزيرة ونالت استقلالها مع بقية الأجزاء اليمنية التي كانت خاضعة للنفوذ البريطاني في عام 1967م.

وتعتبر الجزيرة من أهم الجزر اليمنية لما يتوفر فيها من إمكانيات لإقامة المصانع لتعليب الأسماك وفيها مهبط للطائرات الصغيرة ومرافئ للسفن الصغيرة، ويمتاز مناخها بالملائمة للسكن والسياحة، كما أن الجزء الجنوبي لكمران يعتبر شبه ملاصق للبر الشرقي ورأس عيسى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى