ثلاثة قتلى ونحو 50 جريحا في اشتباكات بين عناصر حماس والشرطة الفلسطينية في غزة

> غزة «الأيام» ا.ف.ب :

> افادت مصادر طبية فلسطينية امس الاحد ان ثلاثة فلسطينيين قتلوا، بينهم رائد في الشرطة الفلسطينية وامراة، واصيب نحو خمسين اخرين بجروح، بينهم ثلاثة في حال الخطر، خلال الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين عناصر من حركة حماس وافراد الشرطة الفلسطينية في مدينة غزة.

وكانت الحصيلة السابقة اشارت الى قتيلين و35 جريحا.

وقالت المصادر ان "ثلاثة فلسطينيين قتلوا خلال الاشتباكات التي وقعت في مدينة غزة، وهم رائد في الشرطة الفلسطينية وهو علي مكاوي، وسيدة تدعى هيام نصار (32 عاما)، ومدني اخر في الخمسينات من عمره".

واشارت المصادر الى "اصابة نحو خمسين شخصا بجروح، بينهم ثلاثة في حال الخطر، ومعظمهم في المخيم نفسه واصيبوا بشظايا قذائف الار بي جي التي اطلقتها حماس على مركز الشرطة".

واثر الاشتباكات، حملت وزارة الداخلية والامن الوطني الفلسطيني حركة حماس المسؤولية عما تسببت به من "اخلال بالقانون والنظام والاعتداء على الممتلكات العامة" في مدينة غزة بعد الاشتباكات التي وقعت بين عناصرها والشرطة الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان "انها تدين وتستنكر العمل الاجرامي الذي قامت به عناصر من حركة حماس بعرقلة عمل الشرطة والقاء القنابل واستخدام اسلحة الآر بي جي ضد دوريات ومراكز الشرطة في مخيم الشاطئ وحيي النصر والشيخ رضوان".

واكدت "ان حركة حماس تتحمل كامل المسؤولية عما تسببت به من اخلال بالقانون والنظام والاعتداء على الممتلكات العامة واصابة عدد كبير من المواطنين معظمهم من الفتية والأطفال بجراح مختلفة".

وكانت الوزارة اعلنت في وقت سابق ان سبب المشكلة التي بدات عصر امس هو "انه اثناء وجود دورية للشرطة قرب الصراف الآلي التابع لبنك فلسطين في شارع النصر بمدينة غزة حصل نزاع بين اثنين من المواطنين حول اسبقية سحب اموال من البنك، وتبين لاحقا ان احدهما من افراد حماس، وبعد ان حاولت الدورية فض النزاع قام هذا الشخص باستدعاء مجموعة من المسلحين بسيارة والقوا قنبلة على دورية الشرطة مما ادى الى اصابة اثنين من افرادها".

واضاف البيان "بعد وصول التعزيزات الامنية تمكنت القوة من ملاحقة السيارة والقاء القبض على الشخص الذي القى القنبلة، تلا ذلك قيام حركة حماس بحشد اعداد كبيرة من عناصرها المسلحة وقاموا باطلاق النار في شارع النصر ومن ثم في مخيم الشاطئ".

واشار الى ان افراد حماس "استخدموا قذائف الآربي جي واطلاق النار بغزارة،واصيب جراء ذلك اثنان من رجال الشرطة وعشرون اخرون من المواطنين كما تم تدمير محول للكهرباء".

واوضح البيان " انه ما زالت حالة التوتر تسيطر على منطقتي مخيم الشاطئ وحي النصر فيما تحاول عناصر مسلحة من حماس اقتحام مركزي الشرطة في مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان".

من جهتها قالت كتائب القسام في بيان لها "ان السلطة الفلسطينية اقدمت مساء امس على ايقاف سيارة نجل الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي محمد بينما كان يقودها في شارع النصر بمدينة غزة بشكل اعتيادي".

واوضح بيان القسام "كان ايقافه بشكل مفاجئ وبدون مبررات حيث ارادوا اعتقاله مع العلم انه لم يكن يحمل سلاحا وعندما رفض تسليم نفسه قام عناصر الامن باطلاق النار على سيارته".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى