اسلاميون في الاردن على علاقة بالزرقاوي يؤكدون تعرضهم للضرب وضباط ينفون ذلك
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> قال متطرفون اسلاميون متهمون بانهم على علاقة بزعيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ابو مصعب الزرقاوي امام محكمة امن الدولة الاردنية امس الاثنين انهم تعرضوا للضرب اثناء التحقيق لكن الضابطين اللذين اخذا افاداتهم اكدا عدم ممارسة "ضضوط او اكراه"، وفقا لما اعلنه مصدر قضائي.
وفور وصولهم الى قاعة المحكمة، بدا المتهمون وهم 16 اردنيا وسوريا التكبير والهتاف "في سبيل الله قمنا نبتغي رفع الولاء ليعد للدين مجده وليعد للدين عزه ولترق منا الدماء".
وادلى شاهدا الادعاء العام، وهما ضابطان من دائرة المخابرات العامة، بافادتهما امام المحكمة مؤكدين انهما "ضبطا اقوال عدد من المتهمين ال 17 طوعا واختيارا دون ضغوط او اكراه" الا ان اثنين من المتهمين اعترضا على ذلك، وفقا للمصدر.
وقد وجهت نيابة امن الدولة في السابع من الشهر الماضي الى الموقوفين تهم "التامر بقصد القيام باعمال ارهابية" تستهدف ضباط مخابرات اردنيين وضباطا اميركيين يتولون تدريب قوات عراقية في المملكة. الا ان المتهمين الذين تم توقيفهم جميعا في تموز/يوليو الماضي نفوا ذلك في جلسة الاسبوع الماضي.
والمتهمون هم معتصم محمد سليمان وزياد ابراهيم النسور وعلي طالب ابو راس ومحمد احمد البواب ومأمون كمال خضر ولؤي سمير ابو ناعمة وعبدالكريم اسماعيل عبدالرحمن وعبدالكريم طه سمارة واحمد محمود حرزالله ومحمود محمد خضر وبشار زياد ابو صاع ومحمد رفيق حسن والسوري محمد عمر الزعبي وعمار يوسف زقزوق ومفيد زكي شعبان وعبدالله وحيد يمك وابراهيم انور نايف.
وتفيد لائحة الاتهام التي حصلت فرانس برس على نسخة منها ان "المتهم الاول معتصم محمد سليمان اعتقل عام 2002 من قبل السلطات السعودية بتهمة محاولة زرع افكار متطرفة وتم ترحيله الى الاردن عام 2003 كما عمل على تجنيد عناصر لمقاتلة الاميركيين فى العراق عام 2004 وذلك اثر دخوله العراق لمقاتلة القوات الاميركية".
كما اوردت اللائحة ان المتهمين اتفقوا في حزيران/يونيو الماضي على "تنفيذ عمليات انتحارية في العراق وذلك من خلال اتصال سليمان بعناصر تابعة لابي مصعب الزرقاوي في سوريا للانضمام الى تنظيم قاعدة الجهاد فى بلاد الرافدين".
وفي حال ادانتهم يواجه المتهمون حكما بالسجن لمدة 15 عاما مع الاشغال الشاقة.
وتحاكم السلطات المختصة في الاردن عددا من المجموعات والتنظيمات المتهمة بالارهاب وخصوصا في قضية التخطيط لهجوم كيميائي على مبان حكومية بالتعاون مع المتشدد الزرقاوي.
وفور وصولهم الى قاعة المحكمة، بدا المتهمون وهم 16 اردنيا وسوريا التكبير والهتاف "في سبيل الله قمنا نبتغي رفع الولاء ليعد للدين مجده وليعد للدين عزه ولترق منا الدماء".
وادلى شاهدا الادعاء العام، وهما ضابطان من دائرة المخابرات العامة، بافادتهما امام المحكمة مؤكدين انهما "ضبطا اقوال عدد من المتهمين ال 17 طوعا واختيارا دون ضغوط او اكراه" الا ان اثنين من المتهمين اعترضا على ذلك، وفقا للمصدر.
وقد وجهت نيابة امن الدولة في السابع من الشهر الماضي الى الموقوفين تهم "التامر بقصد القيام باعمال ارهابية" تستهدف ضباط مخابرات اردنيين وضباطا اميركيين يتولون تدريب قوات عراقية في المملكة. الا ان المتهمين الذين تم توقيفهم جميعا في تموز/يوليو الماضي نفوا ذلك في جلسة الاسبوع الماضي.
والمتهمون هم معتصم محمد سليمان وزياد ابراهيم النسور وعلي طالب ابو راس ومحمد احمد البواب ومأمون كمال خضر ولؤي سمير ابو ناعمة وعبدالكريم اسماعيل عبدالرحمن وعبدالكريم طه سمارة واحمد محمود حرزالله ومحمود محمد خضر وبشار زياد ابو صاع ومحمد رفيق حسن والسوري محمد عمر الزعبي وعمار يوسف زقزوق ومفيد زكي شعبان وعبدالله وحيد يمك وابراهيم انور نايف.
وتفيد لائحة الاتهام التي حصلت فرانس برس على نسخة منها ان "المتهم الاول معتصم محمد سليمان اعتقل عام 2002 من قبل السلطات السعودية بتهمة محاولة زرع افكار متطرفة وتم ترحيله الى الاردن عام 2003 كما عمل على تجنيد عناصر لمقاتلة الاميركيين فى العراق عام 2004 وذلك اثر دخوله العراق لمقاتلة القوات الاميركية".
كما اوردت اللائحة ان المتهمين اتفقوا في حزيران/يونيو الماضي على "تنفيذ عمليات انتحارية في العراق وذلك من خلال اتصال سليمان بعناصر تابعة لابي مصعب الزرقاوي في سوريا للانضمام الى تنظيم قاعدة الجهاد فى بلاد الرافدين".
وفي حال ادانتهم يواجه المتهمون حكما بالسجن لمدة 15 عاما مع الاشغال الشاقة.
وتحاكم السلطات المختصة في الاردن عددا من المجموعات والتنظيمات المتهمة بالارهاب وخصوصا في قضية التخطيط لهجوم كيميائي على مبان حكومية بالتعاون مع المتشدد الزرقاوي.