ايران تهدد باستهداف المصالح الاميركية اذا زادت الضغوط عليها

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

> افادت الصحف الايرانية امس الاثنين ان المسؤول الايراني عن الملف النووي علي لاريجاني اكد ان ايران ستستخدم "كل قدراتها" لاستهداف المصالح الاميركية اذا زادت الولايات المتحدة ضغوطها على ايران بشان ملفها النووي.

وافادت صحيفة "سياسة الروز" المتشددة ان لاريجاني قال خلال لقاء مع الطلبة "يجب ان يعلم الاميركيون انهم اذا مارسوا المزيد من الضغوط على بلادنا فستضطر ايران الى استخدام كل قدراتها لاثارة البلبلة وتعريض المصالح الاميركية للخطر".

واضاف "ان النظام لا يشك لحظة في حقه في الحصول على التكنولوجيا النووية وسيستخدم كافة الوسائل لامتلاكها".

كذلك اعلن انه "رغم كل الضجة التي اثيرت حول قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الذي فتح المجال امام احالة الملف الايراني الى مجلس الامن الدولي) لم يحصل اي شيء يذكر"وقال "انا على يقين بان النهج الذي اخترناه سيؤدي الى النجاح".

وانتقد لاريجاني فريق المفاوضين السابق الذي قاده حسن روحاني مؤكدا انه "ابدى شيئا من الس
لكن لاريجاني الذي يتولى ايضا منصب امين المجلس الاعلى للامن القومي لم يعط المزيد من الايضاحات.

واضاف ان في الوقت الراهن "مسالة الانسحاب من معاهدة حظر الاسلحة النووية ليست مطروحة فاذا قرروا ممارسة المزيد من الضغوط والذهاب الى ما ابعد من المعاهدات والقوانين فمن المؤكد اننا سنعيد النظر في موافقتنا على هذه المعاهدة".

الا ان لاريجاني اكد ان ايران "مستعدة لمواصلة المفاوضات واجراءات الثقة وسياسة الشفافية لكن المفاوضات الجديدة يجب ان تجري في اطار محدد جيدا".

وبعد سنتين من التفاوض رفضت ايران في تموز/يوليو اقتراحات التعاون التي عرضتها الدول الاوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا والمانيا) واستأنفت قسما من انشطتها النووية الحساسة.

واضاف لاريجاني "ان التهديد باحالة الملف الى مجلس الامن الدولي يطعن في مبدا المفاوضات نفسه".

وتبنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يمهد لاحالة الملف الايراني على مجلس الامن الدولي.

ويدعو القرار البرلمان الايراني الى التوقيع الفوري على ملحق بروتوكول معاهدة حظر الاسلحة النووية (التي وقعتها ايران في 2003 لكنها لم تصادق عليها) والتعليق الكامل لنشاطات تخصيب اليورانيوم.

كما يدعو الاوروبيون والاميركيون ايران التي علقت انتاج اليورانيوم المخصب قبل سنتين في اطار "اجراءات الثقة" الى التخلي نهائيا على عملية التخصيب كضمان وحيد لعدم تحويل برنامجها لانتاج السلاح النووي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى