استجواب العشرات واتساع نطاق مطاردة المتورطين في تفجيرات بالي

> اندونيسيا «الأيام» رويترز :

>
استجواب العشرات واتساع نطاق مطاردة المتورطين في تفجيرات بالي
استجواب العشرات واتساع نطاق مطاردة المتورطين في تفجيرات بالي
قالت الشرطة الاندونيسية امس الثلاثاء انها استجوبت عشرات الأشخاص في عملية بحث آخذة في الاتساع عن العقول المدبرة للتفجيرات الانتحارية التي قتلت 22 شخصا في جزيرة بالي لكنها لم تعتقل أحدا حتى الآن.

والهدفان الرئيسيان لعمليات البحث هما الماليزيان أزهري بن حسين ونور الدين م. توب القياديان الهاربان بالجماعة الإسلامية الاسيوية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وتقول الشرطة ان أزهري وتوب ساعدا في التخطيط لتفجيرات بالي عام 2002 التي اسفرت عن مقتل 202 وهجومين تاليين على فندق فخم وسفارة استراليا في العاصمة جاكرتا.

وابلغ مادي مانجكو باستيكا قائد شرطة بالي الصحفيين ان شخصين من غير سكان بالي احتجزا للاستجواب قبل يومين بخصوص تورط مشتبه به في التفجيرات الانتحارية التي وقعت ليلة السبت في مطاعم على الشاطيء والتي قال مسؤول بمستشفى انها اسفرت عن مقتل 22 شخصا واصابة 135.

واضاف "أحرزنا بعض التقدم...نأمل في العثور على خيوط أوضح لكن لم تصلني كلها بعد."

لكن سويناركو ارتانتو المتحدث باسم نائب الشرطة الوطنية اوضح انه لم تحدث اعتقالات بشكل رسمي. واضاف "ما لدينا حتى الآن هو 39 شاهدا."

ويحق للشرطة بموجب القانون الاندونيسي احتجاز أشخاص للاستجواب لعدة ايام دون توجيه اتهام اليهم او اعتقالهم رسميا.

وزار الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو بعض المصابين صباح امس الثلاثاء وقال لأحدهم "سنتعقب هؤلاء المجرمين وسنقدمهم الى المحاكمة. من فضلكم ت حلوا بالصبر."

وأشار ارتانتو الى ان أزهري وتوب هما هدفان رئيسيان لعملية البحث.

وقال "خطتنا الأصلية من البداية هي تعقب هذين العقلين المدبرين. وتصاعدت مطاردتنا لهما عقب الحوادث الأخيرة."

ولكن ردا على سؤال حول ما اذا كان يمكنه تأكيد وجود أدلة تربط الرجلين بالتفجيرات الأخيرة قال ارتانتو "لا.. لا يمكنني أن اقول ذلك."

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجيرات. ويقول خبراء رسميون ومستقلون في مكافحة الإرهاب ان الأساليب التي نفذت بها تفجيرات السبت الماضي بما في ذل كاستخدام مهاجمين انتحاريين مثلما حدث في التفجيرات الكبرى الأخرى هي من بين الأسباب التي دعتهم للاشتباه في الرجلين الماليزيين.

كما اشاروا الى تنسيق الوقت واختيار مواقع الهجمات كأدلة على التخطيط المتطور والمكثف وتورط الجماعة الإسلامية أو جماعة مشابهة.

ومع ذلك أثني على جاكرتا لنجاحها في اعتقال العشرات وتوجيه الاتهامات اليهم منذ تفجيرات بالي الأولى رغم ان منتقدين يقولون ان بعض العناصر الرئيسية افلتت من العقاب بسهولة وأشاروا الى ان الجماعة الإسلامية لم تدمغ رسميا حتى الآن بانها منظمة غير مشروعة.

وقطع بعض الزائرين اقاماتهم في بالي التي تعد الوجهة الرئيسية للسياحة في اندونيسيا وتبعد نحو 960 كيلومترا شرقي العاصمة جاكرتا.

وقال جيل كروس من استراليا "لسنا سعداء ببقائنا هنا. سنعود الى وطننا الليلة...انني أعشق بالي. لكن لدي أطفال وما حدث اثار مخاوفنا."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى