> قتلت القوات الاسرائيلية بالرصاص فلسطينية طعنت جندية عند نقطة تفتيش بالضفة الغربية امس الثلاثاء وقالت جماعة فلسطينية انها كانت في طريقها لتنفيذ هجوم انتحاري في اسرائيل.

واضعفت موجة العنف الاخيرة الهدنة المستمرة منذ سبعة شهور واضرت بالامل في ان يفتح انسحاب اسرائيل من قطاع غزة الشهر الماضي الطريق امام احياء عملية صنع السلام مع الفلسطينيين.

وقالت كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح ان هيفاء هندية (36عاما) وهي ام لخمسة اطفال كانت في مهمة انتحارية انتقاما من مقتل اثنين من المسلحين عاى ايدي القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية الاسبوع الماضي.

وقالت الجماعة في بيان انها غير ملتزمة بالهدنة ولن تحترمها وستواصل مقاومة الاحتلال وقتاله. واضافت ان هندية كانت في طريقها لتنفيذ عملية استشهادية.

وصرح قائد بالجيش بان المهاجمة الفلسطينية طرحت أرضا بعد أن طعنت جندية واصابتها بجرح طفيف وان الجنود فتحوا عليها النار عندما حاولت النهوض لمهاجمتهم وكانت لا تزال ممسكة بسكين.

وقال الجيش انه لم تكن هناك اي دلائل على وجود متفجرات بحوزة المهاجمة لتنفيذ تفجير انتحاري.

وقال شاهد فلسطيني رفض نشر اسمه إن الجنود الاسرائيليين ضربوا الفلسطينية ببنادقهم وهي على الأرض.

وأضاف "ضربوها ببنادقهم عدة مرات. حاولت الوقوف على الفور. ففتح جنديان النار عليها وقتلاها."

وقال مسعفون انها عولجت عند نقطة التفتيش لكنها لفظت انفاسها متأثرة بجروحها.

وقال قائد بالجيش عرف نفسه باسم الميجر يانيف إن التحقيق الأولي أظهر أن الجنود فتحوا النار عندما حاولت الفلسطينية مهاجمتهم ثانية.

وقال قائد في الجيش اعطى اسمه على انه ميجور يانيف ان التحقيق المبدئي اوضح ان الجنود فتحوا النار عندما حاولت المرأة مهاجمتهم مرة اخرى.

وفرضت اسرائيل الاغلاق على الضفة الغربية خلال موسم الاعياد اليهودية الذي بدأ مع العام الجديد عند غروب يوم امس الاول الاثنين,وشملت اجراءات الامن المشددة حتى القلائل من الفلسطينيين الذين يحملون تصاريح لزيارة اسرائيل.

وشنت اسرائيل هجوما كبيرا في الشهر الماضي في اعقاب اطلاق صواريخ من غزة لكنها خففت وتيرة غاراتها الجوية على غزة والمداهمات في الضفة الغربية في اعقاب توقف الهجمات الصاروخية.

وقال مسؤولون اسرائيليون انهم يريدون منح عباس الفرصة لمنع الهجمات بنفسه.