> عاد الهدوء الى مدينة غزة امس الثلاثاء في اول ايام شهر رمضان بعد مواجهات دموية بين حركة حماس وعناصر الشرطة الفلسطينية وتظاهرة للشرطة في مقر المجلس التشريعي، وفق ما افادت وزارة الداخلية.

وصرح المتحدث باسم الوزارة توفيق ابو خوصة لوكالة فرانس برس ان "الامور هادئة ونامل ان يحترم الجميع القانون والنظام العام".

وكان ثلاثة فلسطينيين بينهم ضابط في الشرطة قتلوا الاحد الماضي واصيب اكثر من 50 اخرين بجروح في مواجهات عنيفة بين الشرطة الفلسطينية وناشطين في حماس.

واكدت وزارة الداخلية في بيان ان السلطات ستتولى ملاحقة المسؤولين عن الاحداث واحالتهم امام القضاء.

وهي المواجهات الاولى بين الفلسطينيين بهذا الحجم منذ الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة في 14 ايلول/سبتمبر الفائت بعد 38 عاما من الاحتلال.

واقتحم عشرات من عناصر الشرطة الفلسطينية المسلحين امس مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة احتجاجا على مقتل احد زملائهم الاحد وعجز السلطة الفلسطينية عن نزع سلاح حماس.

وتمت عملية الاقتحام عندما كان نواب غزة يشاركون داخل المبنى في جلسة منقولة عبر الفيديو من مقر المجلس التشريعي في رام الله خصصت للبحث في الوضع الامني.

وعلقت الجلسة موقتا قبل ان يتبنى النواب مذكرة تطالب رئيس السلطة محمود عباس بتغيير الحكومة لعجز الحكومة الحالية عن معالجة الوضع الامني.

ولم تدل اوساط رئاسة السلطة باي تعليق حول الخطوة المقبلة التي سيتخذها عباس في هذا الشان.