القاهرة تطلب تفسيرات من الدوحة عن حادث سير اسفر عن مقتل ستة مصريين
> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :
> قامت وزارة الخارجية المصرية امس الجمعة باستدعاء محمد علي المالكي القائم بأعمال السفارة القطرية في القاهرة في سياق الاتصالات التي تجريها مع الجانب القطري طلبا لمعرفة حقيقة حادث سير اسفر عن مقتل ستة مصريين.
وقالت الخارجية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية محمد الدرغامي طلب من المالكي "معلومات فورية وكاملة عن مرتكب الحادث وعلاقة السيارة المتسببة بالحادث بالسفارة القطرية بالقاهرة".
ووقع الحادث خلال سباق بين سيارتين نظمه مصري في 23 ايلول/سبتمبر وتحديدا قبيل منتصف الليل، الاولى يقودها القطري سعودي بن سالم ال ثاني والثانية يقودها السعودي المعتز بالله على الطريق المؤدية الى مطار القاهرة.
وفقد السائق القطري السيطرة على سيارته فاقتحم حديقة وسط الشارع وقتل اربعة اشخاص فورا وجرح ثلاثين اخرين، وسرعان ما قضى لاحقا جريحان من هؤلاء.
وقالت الصحافة المصرية الرسمية ان السائق القطري فر بعد الحادث وغادر البلاد برفقة زميله السعودي في طائرة خاصة، فيما اعتقل المصري الذي نظم السباق.
وبحسب بيان الخارجية المصرية فان القائم بالاعمال القطري "نفى علمه بمكان وجود مرتكب الحادث سواء فى قطر أو خارجها، وأكد أن السفارة القطرية ليس لها أي علاقة بالسيارة".
وفي ما يتعلق بتمتع مرتكب الحادث بصفة دبلوماسية أوضح الدبلوماسي القطري ان المرتكب "يحمل جواز سفر قطريا خاصا يعطي حصانة لحامله، كما أكد أن السفارة القطرية ليس لديها أدنى علاقة بتسهيل مغادرة المذكورالبلاد خلافا لما تردد فى الصحف".
وشدد مساعد وزير الخارجية المصري على "أهمية تعاون الجانب القطري في تبيان حقائق الواقعة، وضرورة موافاة (الخارجية المصرية) بكافة المعلومات الخاصة بمرتكب الحادث ومكان وجوده".
وقالت الخارجية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية محمد الدرغامي طلب من المالكي "معلومات فورية وكاملة عن مرتكب الحادث وعلاقة السيارة المتسببة بالحادث بالسفارة القطرية بالقاهرة".
ووقع الحادث خلال سباق بين سيارتين نظمه مصري في 23 ايلول/سبتمبر وتحديدا قبيل منتصف الليل، الاولى يقودها القطري سعودي بن سالم ال ثاني والثانية يقودها السعودي المعتز بالله على الطريق المؤدية الى مطار القاهرة.
وفقد السائق القطري السيطرة على سيارته فاقتحم حديقة وسط الشارع وقتل اربعة اشخاص فورا وجرح ثلاثين اخرين، وسرعان ما قضى لاحقا جريحان من هؤلاء.
وقالت الصحافة المصرية الرسمية ان السائق القطري فر بعد الحادث وغادر البلاد برفقة زميله السعودي في طائرة خاصة، فيما اعتقل المصري الذي نظم السباق.
وبحسب بيان الخارجية المصرية فان القائم بالاعمال القطري "نفى علمه بمكان وجود مرتكب الحادث سواء فى قطر أو خارجها، وأكد أن السفارة القطرية ليس لها أي علاقة بالسيارة".
وفي ما يتعلق بتمتع مرتكب الحادث بصفة دبلوماسية أوضح الدبلوماسي القطري ان المرتكب "يحمل جواز سفر قطريا خاصا يعطي حصانة لحامله، كما أكد أن السفارة القطرية ليس لديها أدنى علاقة بتسهيل مغادرة المذكورالبلاد خلافا لما تردد فى الصحف".
وشدد مساعد وزير الخارجية المصري على "أهمية تعاون الجانب القطري في تبيان حقائق الواقعة، وضرورة موافاة (الخارجية المصرية) بكافة المعلومات الخاصة بمرتكب الحادث ومكان وجوده".