الكابتن خالد محمد قطيلي نجم فريق نادي الأحرار الرياضي في الستينات من القرن الماضي:لقبني الناقد الرياضي المعروف محمد عبدالله فارع بـ (أبو غيداء) تيمناً بنجم الأهلي المصري

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:سعيد الرديني

> التقت «الأيام الرياضي» اللاعب المعروف خالد محمد قطيلي نجم فريق نادي الأحرار الرياضي في الستينات، وطرحت عليه بعض الأسئلة أجاب عنها في حديثه الآتي:
أشكر أولاً «الأيام الرياضي» على اهتمامها باللاعبين القدامى أمثالي من خلال تخصيص الصفحة الأسبوعية (رياضة زمان) وهو ما تنفرد به صحيفتنا الغراء هذه، ويسرني أن أعرف القراء بنفسي أولاً: اسمي خالد محمد قطيلي، من مواليد حارة القاضي بكريتر عدن في 28/11/1944م، وأنا متقاعد حالياً عن العمل، حيث كنت أعمل سابقاً موظفاً بوزارة التخطيط.

بدأت ممارسة لعبة كرة القدم كمهاجم مع فريق الناشنل (الأهلي) في عام 1958م، ثم انتقلت سريعاً إلى فريق نادي الأحرار الرياضي في العام 1961م، ولعبت له كظهير أيسر وأيمن، بناء على نصيحة قدمها لي أبو الكباتن الفقيد علي محسن مريسي، الذي قال إنني ألعب بشكل أفضل في هذين المركزين، علماً بأنني أجيد اللعب في جميع المراكز، وقد لقبني الناقد الرياضي المعروف الأستاذ محمد عبدالله فارع عندما أعجبه أدائي بـ (أبو غيداء) تيمناً بنجم النادي الأهلي المصري في تلك الفترة، حتى صرت أعرف بهذا اللقب المشهور.

كانت أول مباراة رسمية أخوضها مع فريقي نادي الأحرار للشباب أمام فريق نادي الهلال للشباب التي أعيدت أربع مرات لتعادلنا فيها، لكننا في الأخير فزنا بـ /23 أما مع الفريق الأول (الممتاز) للأحرار فكانت أول مباراة رسمية لي أمام نادي شباب التواهي، ولعبت فيها مهاجماً وفزنا فيها بـ 2/صفر، وكانت سبب شهرتي حينها في الملاعب.

فريقنا الأحرار كان من أشهر وأعرق الفرق في عدن، وكان يضم مشاهير اللاعبين أمثال الكباتن: عباس غلام، إبراهيم علي أحمد، أبوبكر طرموم، ناصر الماس، أبوبكر عوض، علي السوداني وغيرهم.. وكان يدربنا مدرب سوداني اسمه صلاح السوداني.

كنت أمارس اللعب النظيف، وأكره الخشونة التي هي أصلاً أداء العاجزين عن الثبات في المباريات، وكان مثلي الأعلى من بين اللاعبين أبوبكر عبدالله عوض وسعيد دعاله، ولم أكن أخشى أي مهاجم، بل هم من كانوا يخشون مواجهتي.

أحرزت العديد من الكؤوس والإنجازات مع فريقي المحبوب الأحرار، وأتذكر أيضاً أننا فزنا بكأس فيتنام بعد مباراة ساخنة لعبناها أمام فريق الشبيبة المتحدة (الواي)، تعادلنا في وقتها الأصلي، وانتصرنا بضربات الترجيح بـ 4/2 وكنا نخرج خارج عدن للتباري في ولايات لحج وأبين ومكيراس لنلعب مع فرقها ومنتخباتها، وكنا نعود منها دائماً بالفوز.. طبعاً لأننا كنا الأفضل مستوى ونجوماً.

من وجهة نظري أفضل الأندية زمان كانت:الحسيني، القطيعي، الشباب الرياضي، الأحرار، وشباب التواهي، وكان التنافس بينها كبيراًَ جداً، لتقارب مستوياتها.

توقفت عن اللعب نهائياً في عام 1975 بعد دمج فرق الأندية بسبب كثرة اللاعبين في الفريق، ورغبتي في إعطاء الشباب الفرصة للعب.. ويكفي ما قدمته في الملاعب من عطاء يشهد به الجميع.

في ختام هذه الاستضافة الطيبة أرجو من محافظنا الرياضي المساهمة في علاج كعب قدمي اليسرى التي أصيبت في حادث مروري تعرضت له في عام 2000م ومازلت أعاني آلاماً شديدة بسببها.. فهل يتكرم بمساعدتي فأنا أحد رياضيي عدن القدامى وقد أديت دوري على أحسن ما يرام فهل هناك وفاء لما قدمناه؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى