رئيس حكومة لبنان..لا للسلاح الفلسطيني خارج المخيمات

> بيروت «الأيام» رويترز :

>
رئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة
رئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة
أكد رئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة رفض حكومته لوجود السلاح الفلسطيني خارج المخيمات لكنه نفى وجود نية لدى بلاده لمواجهة مع الفلسطينيين,وقال السنيورة للمؤسسة اللبنانية للارسال مساء امس الاول الخميس ان "لا مصلحة ولا داعي لوجود السلاح الفلسطيني خارج المخيمات فهو لا يخدم القضية الفلسطينية ويخلق جزرا امنية."

واضاف "السلاح الفلسطيني خارج المخيمات لا يجوز أن يستمر."

لكن السنيورة قال "نحن لسنا ذاهبين الى مواجهة (مع الفلسطينيين) وليس عندنا هذا الاتجاه وليس لدينا هذه النية على الاطلاق. الفلسطينيون هم ضيوف وعلينا ان نتحاور معهم."

وتصاعد السجال في لبنان حول السلاح الفلسطيني بعد تشديد القيود حول مواقع جماعة فلسطينية موالية لسوريا تواجه ضغوطا لنزع سلاحها بموجب قرار صدر عن مجلس الامن التابع للامم المتحدة.

ولبى الانسحاب السوري في ابريل نيسان الماضي تحت ضغط دولي ومطالبة شعبية بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري أحد شروط قرار مجلس الامن رقم 1559.

ورفض حزب الله والجماعات الفلسطينية تنفيذ جزء أساسي اخر من القرار يدعو الى نزع سلاحها.

وكانت مصادر امنية قالت الاسبوع الماضي ان وحدات الجيش اللبناني نصبت حواجز تفتيش وعززت وجودها حول مواقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في الناعمة جنوبي بيروت وفي سهل البقاع.

وكانت الجبهة الشعبية - القيادة العامة حذرت من ان الحصار "لن يقابل بالصمت ولن نسمح باستفراد اي موقع فلسطيني.. فالسلاح ضمانة لامن مخيماتنا."

وحملت القيادة العامة السنيورة "المسؤولية المباشرة عن الاجراءات المعادية لشعبنا التي تتم تحت غطاء حملة تضلل سياسي اعلامي منظم لتشويه هوية سلاحنا عبر توجيه تهم امنية داخلية."

وكان السنيورة تلقى اتصالا هاتفيا من عباس هذا الاسبوع "نحن ضيوف في لبنان ونحترم امنه وقوانينه ولا نريد سلاحا خارج المخيمات."

ومن المقرر ان يلتقي السنيورة اليوم السبت مع وفد من الفصائل الفلسطينية.

ويشكل اللاجئون الفلسطينيون في لبنان مع ملايين غيرهم في الدول العربية المجاورة لاسرائيل مصدرا محتملا لعدم الاستقرار ومصيرهم معلق باي اتفاق سلام اقليمي.

ويعتقد بعض اللبنانيين ان الاتفاق القائم منذ امد بابقاء الجيش خارج المخيمات ساعد على تحويل بعضها مثل مخيم عين الحلوة قرب صيدا بجنوب لبنان الى ملاذ للمجرمين والمتشددين الاسلاميين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى