120 مريضا بالفشل الكلوي حياتهم مهددة بتوقف مركز الكلية الصناعي بتعز

> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي:

> حذر د. عبد الملك السياني، مدير عام مستشفى الثورة التعليمي بتعز من خطورة توقف العمل في مركز الكلية الصناعية التابع للمستشفى، والذي بدأ العمل فيه منذ يناير 2005م، بدعم من شركة (كمران) والمجلس المحلي.

وقال السياني في تصريح لـ «الأيام» إن المركز يقدم خدماته للمرضى منذ (9) أشهر، وقد اشرفت المواد والمحاليل لديه على الانتهاء، ولم يتبق منها إلا ما يكفي لمدة شهر واحد.. وهذا نداء نوجهه عبر «الأيام» للإخوة فاعلي الخير لإغاثة هذا المركز بالمحاليل والمستلزمات الطبية، لأن الميزانية التشغيلية للمركز سيتم اعتمادها بعد 3 أشهر من بداية العام القادم 2006م.

وأوضح أن المستفيدين من خدمات المركز يبلغ عددهم (120) شخصا معظمهم أتوا من المستشفى العسكري.. مؤكدا أن «نفاد الكمية المتبقية من المحاليل يعنى بالنسبة لنا كارثة إذا لم تقم الجهات المعنية بتزويد المركز بالمحاليل خاصة بعد أن تخلت وزارة الصحة عن واجبها تجاه هذا المركز».

وقال إن مرضى الكلى اصبحوا يترددون على المركز وهم غير قادرين على الذهاب إلى أي مكان آخر، لأنهم من الفقراء في حين أن وزارة الصحة لم تدعم المركز بشيء، مع أن هناك اتفاقية تمت بين المجلس المحلي ووزارة الصحة تقدم بموجبها الأخيرة الدعم للمركز ابتداء من عام 2006م، إلا إنها سرعان ما تخلت عن التزامها هذا بعد أن اعتمد المستشفى كمستشفى جامعي .

وحول الآثار التي ستعود على المواطن جراء عملية تحويل المستشفى إلى مستشفى جامعي تشرف عليه جامعة تعز، قال السياني إن ذلك سيمثل نقلة نوعية للمستشفى في حالة ما إذا تم اعتماد المبالغ الضرورية له كمستشفى تعليمي بما تعنيه الكلمة، وإذا لم تعتمد موازنة تشغيلية مناسبة سيكون هناك ضعف في الأداء.

وأضاف «ستكون هناك فائدة كبيرة للمواطن جراء انتقال المستشفى إلى الجامعة، حيث سيجرى تحديث أجهزته ومبانيه وسيكون هناك تعليم مستمر وسيرفد بكوادر علمية متخصصة سواء محلية أو غيرها، وستتحسن وضعية الأطباء والممرضين العاملين في المستشفى لأنه لا يمكن نقله من الأسوأ إلى الأسوأ وإنما إلى الأفضل».

وعن التكاليف التي سيكون المواطن مطالبا بها قال «إذا اعتمدت ميزانية ممتازة فلن تتغير التكلفة التي يتحملها المواطن، خصوصا وأنه لم يعد يستطيع تحمل أكثر مما يتحمله الآن».

وأضاف «ستبدأ مراحل التجديد في المستشفى من عام 2006م، وهناك تجديدات سريعة ستتم مثل الاحتياجات في جانب المستلزمات والأدوات الطبية والأجهزة الضرورية والتي ستضاف إن شاء إلى المستشفى بصورة سريعة».

وحول مركز الأطفال الذي تم افتتاحه في المستشفى قال السياني «ان المركز تتوفر فيه كافة المستلزمات، وهناك بعض التجهيزات ستصل الى ميناء الحديدة خلال شهر ديسمبر القادم، وهي معونة من جمعية (هامرفورم) الألمانية، بالإضافة الى حديقة خاصة بالأطفال سيتم الحاقها بالمركز، وسيدعم بكادر طبي ألماني لكي تبدأ عملية التدريب والتأهيل اللازمة لتشغيله».

وعن العمليات التي أجريت من قبل البعثة الألمانية خلال شهر سبتمبر قال «البعثة غادرت منذ أسبوعين بعد أن قامت بإجراء 140 عملية جراحية متنوعة في جانب جراحة الأطفال وجراحة العظام وجراحة الوجه والفكين والجراحة العامة وجراحة المخ والأعصاب، وعاينت 1066 حالة من مختلف المناطق اليمنية، وإن شاء الله سوف تعود في 4 يناير عام 2006م».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى