> أعلن مسؤول مصري أن شرطة السياحة والآثار في بلاده تمكنت أمس الاول الجمعة من استعادة ثلاثة تماثيل أعلن في الآونة الأخيرة عن اختفائها من بدروم المتحف المصري بوسط القاهرة وتبين أنها سرقت.

وقال زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار امس السبت في مؤتمر صحفي بالمتحف المصري إن عمالا من شركة مصرية خاصة بترميم المباني كانوا قد سرقوا التماثيل الثلاثة من بدروم المتحف مشيرا إلى تشديد الإجراءات الأمنية الخاصة التي تشمل تفتيش جميع العاملين بالمتحف عند خروجهم ومنع أى سيارة من الدخول إلى حرم المتحف.

والتماثيل الثلاثة من الحجر الجيري وأولها لرجل جالس بارتفاع 23.5 سنتيمتر والثاني لرجل وزوجته بارتفاع 25 سنتيمترا والثالث صندوق خشبي دون غطاء ارتفاعه 40 سنتيمترا وبداخله تمثال.

وكان مقررا أن تعرض التماثيل الثلاثة بالمتحف في ابريل أيار الماضي بمناسبة يوم التراث العالمي ضمن 14 قطعة أثرية من مخازن آثار الجيزة وتم استبعادها وإيداعها البدروم إلى أن أعلن عن اختفائها في الآونة الأخيرة.

وقال حواس في المؤتمر الذي عقد أمام تمثال برونزي للملك بيبي الأول أحد فراعنة الأسرة السادسة (نحو 2345 - 2181 قبل الميلاد) إن التمثال الذي اكتشف عام 1897 تم ترميمه بتثبيت الكتفين حيث كان وقت العثور عليه في حالة سيئة "حيث عثر على أكتافه مفككة لذلك تم نقله لقسم الترميم بالمتحف المصري."

ونفى ما نشر في مصر الأسبوع الماضي عن وجود كسور بتمثال الملك خفرع أحد بناة الأهرام الثلاثة مشددا على أن "هذا التمثال في حالة جيدة وليست به كسور منذ اكتشافه غربي هرم خفرع عام 1988 وهو لا يخص الملك خفرع ولكنه تمثال ملكي صغير خال من النقوش."