تايوان لا ترغب في"إرسال معونات إغاثة من الزلزال إلى باكستان المؤيدة للصين"
تايوان لا ترغب في"إرسال معونات إغاثة من الزلزال إلى باكستان المؤيدة للصين"
> تايبيه «الأيام» د.ب.أ :
> ذكرت وكالة الاخبار المركزية التايوانية امس الاحد أن تايوان لا ترغب في إرسال معونات إلى باكستان المتضررة من الزلزال العنيف لان إسلام أباد تؤيد الصين وتبدي عداوة تجاه تايوان.
وذكرت الوكالة أن لو تشينج لونج المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية قال إن الحكومة لم تضع خططا لارسال فرق إنقاذ إلى باكستان ولكنها ستحترم قرار الجماعات المدنية إذا أرادت إرسال فرق إنقاذ.
وبالنسبة للسبب الذي يجعل تايوان غير راغبة في إرسال معونات إلى باكستان نقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة الخارجية لم تذكر اسمه قوله إن ذلك لان باكستان خادم مطيع للصين ودائما ما تهاجم تايوان في اجتماعات الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
وتسعى تايوان في السنوات الاخيرة إلى الانضمام مرة أخرى إلى الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إلا أن الصين وحلفاءها يحاولون منع ذلك في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة والاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية.
ومن بين حلفاء الصين كان ممثلو باكستان غالبا هم أول من يقف ويتكلم ضد تايوان.
يذكر أن تايوان التي تمثل مركزا اقتصاديا هاما وثالث أكبر احتياطي من العملة الاجنبية في العالم سارعت بإرسال معونات وفرق إنقاذ للعديد من الدول التي ضربتها الزلازل وذلك على الرغم من انقطاع الروابط الدبلوماسية بينها وهذه الدول.
ولا تعترف بتايوان إلا 26 دولة صغيرة نسبيا في حين ينظر الباقي إلى تايبيه بوصفها مقاطعة منشقة عن الصين.
وكان زلزال بقوة 7.6 درجات على مقياس ريختر ضرب شمال باكستان والهند أمس الاول السبت. وذكرت الاحصاءات الرسمية الباكستانية امس أن الزلزال أسفر عن مقتل 18 ألف شخص وإصابة 42 ألف آخرين. وبلغت حصيلة القتلى في الهند حوالي 325 شخصا.
تايوان لا ترغب في"إرسال معونات إغاثة من الزلزال إلى باكستان المؤيدة للصين"
وذكرت الوكالة أن لو تشينج لونج المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية قال إن الحكومة لم تضع خططا لارسال فرق إنقاذ إلى باكستان ولكنها ستحترم قرار الجماعات المدنية إذا أرادت إرسال فرق إنقاذ.
وبالنسبة للسبب الذي يجعل تايوان غير راغبة في إرسال معونات إلى باكستان نقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة الخارجية لم تذكر اسمه قوله إن ذلك لان باكستان خادم مطيع للصين ودائما ما تهاجم تايوان في اجتماعات الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
وتسعى تايوان في السنوات الاخيرة إلى الانضمام مرة أخرى إلى الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إلا أن الصين وحلفاءها يحاولون منع ذلك في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة والاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية.
ومن بين حلفاء الصين كان ممثلو باكستان غالبا هم أول من يقف ويتكلم ضد تايوان.
يذكر أن تايوان التي تمثل مركزا اقتصاديا هاما وثالث أكبر احتياطي من العملة الاجنبية في العالم سارعت بإرسال معونات وفرق إنقاذ للعديد من الدول التي ضربتها الزلازل وذلك على الرغم من انقطاع الروابط الدبلوماسية بينها وهذه الدول.
ولا تعترف بتايوان إلا 26 دولة صغيرة نسبيا في حين ينظر الباقي إلى تايبيه بوصفها مقاطعة منشقة عن الصين.
وكان زلزال بقوة 7.6 درجات على مقياس ريختر ضرب شمال باكستان والهند أمس الاول السبت. وذكرت الاحصاءات الرسمية الباكستانية امس أن الزلزال أسفر عن مقتل 18 ألف شخص وإصابة 42 ألف آخرين. وبلغت حصيلة القتلى في الهند حوالي 325 شخصا.