سكان بالي يطالبون باعدام مفجري النوادي الليلية عام 2002

> دينباسار/اندونيسيا «الأيام» رويترز :

>
سكان بالي يطالبون باعدام مفجري النوادي الليلية عام 2002
سكان بالي يطالبون باعدام مفجري النوادي الليلية عام 2002
طالب العشرات من سكان جزيرة بالي الاندونيسية وهم يرتدون ازياءهم التقليدية امس الاثنين بتنفيذ حكم الاعدام فورا في ثلاثة متشددين اندونيسيين صدر عليهم حكم بالموت في قضية تفجير نواد ليلية في الجزيرة عام 2002 والتي قتل فيها 202.

وقال منظمون ان المسيرة المتجهة الى محكمة دينباسار العليا حركتها نوعا ما التفجيرات الاخيرة التي شهدتها الجزيرة في اول اكتوبر تشرين الاول والتي قتل فيها 23 شخصا منهم ثلاثة مفجرين انتحاريين دخلوا مطاعم وهم يخفون المتفجرات في حقائبهم.

وسار نحو 100 متظاهر الى المحكمة في دينباسار عاصمة بالي وارتدى بعضهم الازياء التقليدية للجزيرة ووضعوا الزهور خلف اذانهم ومشوا يهتفون "اقتلوا امروزي".

وامروزي هو واحد من ثلاثة متشددين ينتظرون الاعدام بعد هجمات 2002 وكان غالبية ضحاياها من السياح. وكان امروزي اول من اعتقل منهم ووصف بالمفجر المبتسم لتعبير السعادة الذي علا وجهه اثناء المحاكمة.

وتلقي المسيرة الضوء على حجم الغضب العام من تفجيرات عام 2002 والتفجيرات الاخيرة في جزيرة بالي الهندوسية التي تفتخر بنفسها بوصفها مكانا للسلام والجمال والتي تأثرت السياحة فيها مرة اخرى.

وقال وايان سيمارا كيبتا وهو أحد زعماء الطلبة "من الواضح ان الاحساس بالعدالة لدى سكان بالي تأثر لأننا لم نر اعدام امروزي واصدقائه...ربما سكان بالي لم يعيروا هذا اهتماما ولكن منذ التفجيرات الاخيرة المشاعر متأججة بصورة كبيرة."

ولا تبعد دينباسار كثيرا عن منطقة كوتا بيتش الشهيرة التي فجر فيها متشددون ناديين ليليين يوم 12 اكتوبر تشرين الاول عام 2002 في هجمات انتحارية القي فيها باللائمة على الجماعة الاسلامية وهي شبكة محظورة ينظر لها باعتبارها جناح تنظيم القاعدة في المنطقة.

وقالت الشرطة انها ستنشر 1500 من رجالها لتأمين بالي خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة لهذا الهجوم غداً الاربعاء.

وسيكون احد الضيوف وزير خارجية استراليا الكسندر داونر. وفقدت استراليا 88 من مواطنيها في انفجارات عام 2002 وهو اكبر عدد قتلى من جنسية واحدة في الهجوم.

واعتقل نحو 30 متشددا وحوكموا فيما يتعلق بتلك الهجمات. واستنفد المتشددون الثلاثة الذين ينتظرون الاعدام كل فرص الاستئناف تقريبا. وينفذ الاعدام في اندونيسيا رميا بالرصاص.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى