> أعلنت الشرطة الإندونيسية امس الثلاثاء عن اعتقال أول مشتبه به في التفجيرات الانتحارية التي هزت جزيرة بالي هذا الشهر حيث القت القبض على رجل يعتقد انه اشترك في السكن مع احد المفجرين.

وكان ثلاثة مفجرين انتحاريين قد قتلوا 20 شخصا حين دخلوا الى ثلاثة مطاعم يوم الاول من اكتوبر تشرين الاول وفجروا حقائب مليئة بالمتفجرات,واصيب نحو 150 اخرون في التفجيرات.

وقال سويناركو أرتانتو نائب المتحدث باسم الشرطة الوطنية في مؤتمر صحفي بدنباسار عاصمة جزيرة بالي "يشتبه بشدة أن لهذا الشخص صلات بتفجيرات بالي."

وصرح أرتانتو بان الرجل وهو عامل بناء اشير اليه بالحروف الاولى من اسمه فقط "اتش.اس" اعتقل في بلدة جيمبر بجاوة الشرقية يوم الاحد الماضي بموجب قوانين مكافحة الارهاب في الدولة.

وقال سيافريل نورسال رئيس شرطة جيمبر ان المعتقل عمل من قبل في شاطيء جيمباران في بالي الذي وقع به اثنان من التفجيرات.

وقال نورسال هاتفيا "يعتقد انه سبق له المبيت مرة واحدة في نفس المنزل (بالجزيرة) مع احد مفجري بالي...يجري استجوابه لانه ترك بالي قبل ثلاثة ايام من التفجيرات."وتقع جاوة الشرقية بجوار جزيرة بالي.

واسفرت الهجمات عن مقتل 15 اندونيسيا واربعة استراليين وياباني. واتت التفجيرات قبل ايام معدودة من الذكرى السنوية الثالثة لتفجيرات الاندية الليلية في بالي عام 2002 التي راح ضحيتها 202 معظمهم من الاجانب,وتحل الذكرى السنوية للتفجيرات اليوم الاربعاء,واستجوبت الشرطة حتى الان 230 شخصا فيما يتعلق بالتفجيرات الاخيرة.

وتنصب الشبهات على الجماعة الاسلامية او احد فروعها والتي يعتبرها البعض الذراع الاقليمية لتنظيم القاعدة والتي القي عليها باللائمة فيما يتعلق بتفجيرات 2002 وهجمات اخرى على اهداف غربية في اندونيسيا.

وقالت الشرطة ان احد المفجرين الثلاثة استكشف انه فيما يبدو هدفه قبل ساعات من عملية يوم الاول من اكتوبر تشرين الاول.

وبجانب التفجيرين اللذين وقعا بالقرب من سلسلة مطاعم مطلة على شاطيء البحر في جيمباران انفجرت القنبلة الثالثة في مطعم اخر في منطقة كوتا السياحية القريبة.