الصواريخ تتساقط على العاصمة الافغانية قبل زيارة رايس

> كابول «الأيام» رويترز :

>
الصواريخ تتساقط على العاصمة الافغانية
الصواريخ تتساقط على العاصمة الافغانية
انفجرت قذيفة صاروخية خارج مقر اقامة السفير الكندي في العاصمة الافغانية في وقت مبكر من صباح امس الاربعاء قبل ساعات من وصول وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى افغانستان لاجراء مباحثات مع كبار قادة البلاد.

وقالت الشرطة ان صاروخا ثانيا الحق اضرارا بمبنى حكومي. وادى الهجوم على منزل السفير الكندي الى اصابة احد الحراس.

وشجبت رايس الهجمات قبل ان تزور كابول لتعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة ازاء افغانستان بعد ان قادت واشنطن جهود الاطاحة بحكام طالبان الاسلاميين السابقين.

وقالت رايس للصحفيين المسافرين معها في الزيارة "بقيت فلول من طالبان تتمكن من القيام بهجمة هنا او هناك. لكنهم لم يتمكنوا من تعطيل اي من الانتخابات التي جرت."

وكانت تشير الى الانتخابات البرلمانية التي جرت في سبتمبر ايلول الماضي بالرغم من تعهدات طالبان بعرقلتها وقبلها الانتخابات الرئاسية التي في اكتوبر تشرين الاول عام 2004 والتي انتهت بتولي الرئيس الافغاني حامد كرزاي الذي تدعمه الولايات المتحدة.

ويقع مقر اقامة السفير الكندي خلف شارع شديد التحصين في الحي الدبلوماسي على بعد نحو كيلومتر من القصر الرئاسي والسفارة الامريكية والمقر الرئيسي لبعثة قوات حفظ السلام التابعة لحلف الشمال الاطلسي.

الرئيس الافغاني حامد كرزاي مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس
الرئيس الافغاني حامد كرزاي مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس
وقالت الشرطة الافغانية ان الصاروخ الثاني سقط على مكتب تابع لادارة المخابرات غير بعيد من قصر الرئاسة واضافت انه لم تحدث اصابات نتيجة للهجوم لكنه تسبب في بعض الاضرار.

وقال سكان ان صاروخا ثالثا سقط في مكان آخر من العاصمة الافغانية لكن لم يتسن التأكد فورا من هذا.

وقال ضابط كبير من شرطة المدينة "نشكر الله على ان الصواريخ لم تسقط خلال النهار والا كانت ستسبب الكثير من الوفيات."

ولم تستطع الشرطة أن تحدد المسؤول عن هجمات الصواريخ امس الاربعاء ولم يتسن الوصول فورا الى مسؤولي طالبان للحصول على تعليق.

وقالت رايس للصحفيين ان الولايات المتحدة ستعيد النظر بشأن ما اذا كانت ستخفض عدد قواتها في افغانستان ام لا حيث يتمركز هناك 18 الفا من جنودها وسارعت الى القول ان الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالبقاء في البلاد على المدى البعيد.

وأعلنت رايس ان واشنطن لن تكرر الخطأ الذي ارتكبته بالتخلي عن افغانستان بعد طرد القوات السوفيتية عام 1989 .

وبعد الاحساس بعبء تواجدها في العراق سعت واشنطن لدفع حلفائها الاوروبيين في حلف شمال الاطلسي لتولي ادوارا اكبر لمحاربة التمرد في افغانستان لكن بعضهم عبر عن معارضته للخطة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى