ايران تقول انها ترحب بالاستثمار النووي الاجنبي

> بكين «الأيام» رويترز :

>
وزير الخارجية الايراني مانوشهر متقي
وزير الخارجية الايراني مانوشهر متقي
قال وزير الخارجية الايراني مانوشهر متقي امس الجمعة اثناء زيارة رسمية للصين ان ايران ترحب بالاستثمار الاجنبي في قطاع الطاقة النووية في الوقت الذي يوجد فيه قلق عالمي بشأن البرامج النووية لطهران.

وتبعد ايران خطوة واحدة عن احالة ملفها النووي الى مجلس الامن الدولي بشأن برنامجها النووي الذي تقول طهران انه للاغراض السلمية رغم مخاوف امريكية واوروبية من ان ايران قد تستخدم البرنامج في تطوير اسلحة نووية.

وقال متقي للصحفيين في بكين وهو يتحدث بالفارسية من خلال مترجم "نحن مستعدون للسماح لجميع الدول في اطار الامم المتحدة والسماح لشركاتهم المملوكة للدولة والقطاع الخاص بتطوير برنامج نووي لايران."وقال ان هذا يشمل الشركات الاوروبية.

وقال باللغة الانجليزية بعد المؤتمر الصحفي "لدينا علاقات اقتصادية جيدة جدا مع الدول الاوروبية."

وقال دبلوماسيون هذا الاسبوع ان فريقا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور طهران هذا الاسبوع بشأن الحصول على تعاون افضل من ايران قبل ان تسعى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا الى احالة طهران الى مجلس الامن الدولي.

وطالب محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتحسين امكانية الوصول الى المواقع والوثائق والافراد في التحقيق الذي تجرية الوكالة الدولية بشأن ما اذا كانت برامج ايران النووية سلمية،وتقول طهران ان برامجها سلمية فيما تتهمها واشنطن بأنها واجهة لصنع اسلحة نووية.

وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا في الشهر الماضي يقضي باحالة ايران الى مجلس الامن الدولي في وقت لاحق في موعد لم يحدد بشأن مخاوف من انها تهدف الى صنع قنابل ذرية.

وأكد متقي مرة اخرى موقف طهران الذي يتمثل في انها تعارض انتشار الاسلحة النووية وقال ان قضية ايران مختلفة تماما عن كوريا الشمالية.

وقال "القضية مع البرنامج النووي لكوريا الشمالية هي ان المجتمع الدولي يحتاج الى حل بشأن هدفهم تطوير اسلحة نووية."

واضاف "من ناحية .. القضية مع برنامج ايران النووي تتعلق باستخدام التكنولوجيا النووية بطريقة سلمية."

وكانت الولايات المتحدة قد وصفت ايران وكوريا الشمالية بأنهما جزء من "محور الشر" بالاضافة الى العراق قبل الحرب.

ورد متقي على اتهامات بريطانية بأن ايران تدعم مسلحين اسلاميين في العراق وانها مصدر متفجرات متطورة تستخدم في قنابل توضع على جوانب الطرق.

وقال متقي "أعتقد ان بريطانيا لديها برنامجا جديدا,هدفهم هو اطالة امد احتلال العراق بقوات اجنبية."

وقال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير هذا الشهر ان الادلة تشير الى ايران أو حليفها حزب الله.

وزادت هذه الاتهامات التي نفتها طهران من التوترات بين بريطانيا وايران في وقت تسعى فيه لندن وواشنطن الى اتخاذ اجراء في مجلس الامن الدولي بشأن البرنامج النووي الايراني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى