السوريون يدفنون كنعان ويلومون "حملة تشهير" لبنانية
> دمشق «الأيام» رويترز :
> ووري جثمان وزير الداخلية السوري غازي كنعان التراب في بلدته الشمالية امس الاول الخميس في جنازة محدودة وقال مسؤولون ان "حملة تشهير" لبنانية دفعته الى الانتحار,قال شهود ان نحو الف من الاقارب والقرويين ساروا خلف النعش الملفوف بالعلم السوري في قرية بحمرا حيث تدلت الرايات السوداء من بعض المباني,ودفن كنعان في مقبرة الاسرة.
وقال مسؤولون ان كنعان انتحر الاربعاء الماضي بعد ثلاثة اسابيع من استجوابه من جانب محققي الامم المتحدة الذين يحققون في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وقال محمد اللوجي المدعي العام لدمشق إن فحوصات الطب الشرعي وتحقيقا مع مكتب كنعان خلصا إلى أنه انتحر في مكتبه بأن أطلق النار على نفسه في فمه من مسدسه.
وأضاف أن مساعدا لكنعان سمع طلقة خافتة واستدعى مدير مكتبه الذي دخل مكتبه ليجده ممددا على الأرض وراء مكتبه ومازال يتنفس ومسدسه في يده.
وتوفي اللواء كنعان البالغ من العمر 63 عاما في المستشفى.
وقال وزير الخارجية السوري فاروق الشرع الذي كان يتحدث للصحفيين من مستشفى في دمشق نقل منها جثمان كنعان للدفن إن حملة تشهير تشنها وسائل الإعلام لا الحكومة هي التي دفعت كنعان للانتحار.
ومضى يقول إن وسائل الإعلام عندما تستخدم الكلمات فإنها تستخدمها كالرصاص في تلميح لحملة معادية لسوريا في وسائل الإعلام اللبنانية.
ومقتل كنعان الذي كان أكبر مسؤول سوري في لبنان على مدى 20 عاما وحتى عام 2002 جاء قبل اسبوع تقريبا من تقديم فريق تحقيق الامم المتحدة النتائج التي توصل إليها بشأن اغتيال الحريري في تفجير شاحنة ملغومة في بيروت في فبراير شباط.
وشعرت سوريا الواقعة بالفعل تحت ضغط من الولايات المتحدة التي تتهمها بالسماح لمقاتلين بالتسلل إلى العراق بشكل متزايدة بثقل الاتهامات اللبنانية والدولية بأنها مرتبطة بقتل الحريري.
وقال الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.ان.ان اجريت قبل قليل اعلان نبأ انتحار كنعان ان سوريا غير متورطة في اغتيال الحريري وانه من غير الوارد مطلقا ان يكون اصدر أمرا بالقتل.
واضاف انه مع ذلك اذا توصلت الامم المتحدة الى نتيجة بان سوريين متورطين فانهم سيكونون "خونه" وسيواجهون اما محكمة دولية أو يخضعون لاجراءات القضاء السوري.
ونقلت سيارة إسعاف مزينة بورود جثمان كنعان من مستشفى الشامي الخاص بوسط دمشق إلى مسقط رأسه في بلدة بحمرا في شمال سوريا حيث دفن امس الاول الخميس.
وكان مسؤولون عسكريون وأمنيون كبار في المستشفى مع رئيس الوزراء ناجي العطري والشرع لالقاء نظرة وداع على الجثمان قبل أن ينقل في قافلة من السيارات إلى مثواه الأخير.
وانحى كثير من القرويين الذين تجمعوا لحضور الجنازة باللائمة على وسائل الإعلام اللبنانية في مقتل كنعان قائلين إن حملة الكراهية ضده دفعته للانتحار.
واتصل كنعان بمحطة اذاعة لبنانية قبل ساعة تقريبا من انتحاره ليدلي بشهادته الأخيرة فيما يبدو وينفي تقريرا إعلاميا بأنه أطلع لجنة التحقيق على صور ضوئية لشيكات صادرة له وموقعة من الحريري وليدافع عن دور سوريا في لبنان حيث احتفظت بقوات هناك على مدى 29 عاما حتى أبريل نيسان الماضي.
و رفض وزير الإعلام اللبناني غازي العريضي الاتهامات قائلا ان لبنان دولة بها صحافة حرة.
وقال لصحفيين في بيروت ان هذه الاتهامات المستمرة لوسائل الإعلام اللبنانية شيء لا نقبله.
لكن على قبر كنعان كان من الصعب تجاهل العلاقة القوية التي ربطت يوما بينه وبين لبنان.
قال شهود ان على شاهد قبره وضعت الاوسمة التي منحها اليه الجيش اللبناني,ووضعت ايضا هناك بندقية قديمة عليها علامة محفورة تبين انها هدية من جماعة حزب الله.
وتقع القرية التي يقطنها نحو ألفي نسمة في قلب المنطقة الجبلية للطائفة العلوية على بعد 330 كيلومتر عن دمشق وعلى بعد خمسة كيلومترات عن قرداحة مسقط رأس عائلة الأسد الحاكمة.
تشييع وزير الخارجية السوري غازي كنعان
وقال مسؤولون ان كنعان انتحر الاربعاء الماضي بعد ثلاثة اسابيع من استجوابه من جانب محققي الامم المتحدة الذين يحققون في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وقال محمد اللوجي المدعي العام لدمشق إن فحوصات الطب الشرعي وتحقيقا مع مكتب كنعان خلصا إلى أنه انتحر في مكتبه بأن أطلق النار على نفسه في فمه من مسدسه.
وأضاف أن مساعدا لكنعان سمع طلقة خافتة واستدعى مدير مكتبه الذي دخل مكتبه ليجده ممددا على الأرض وراء مكتبه ومازال يتنفس ومسدسه في يده.
وتوفي اللواء كنعان البالغ من العمر 63 عاما في المستشفى.
وقال وزير الخارجية السوري فاروق الشرع الذي كان يتحدث للصحفيين من مستشفى في دمشق نقل منها جثمان كنعان للدفن إن حملة تشهير تشنها وسائل الإعلام لا الحكومة هي التي دفعت كنعان للانتحار.
ومضى يقول إن وسائل الإعلام عندما تستخدم الكلمات فإنها تستخدمها كالرصاص في تلميح لحملة معادية لسوريا في وسائل الإعلام اللبنانية.
ومقتل كنعان الذي كان أكبر مسؤول سوري في لبنان على مدى 20 عاما وحتى عام 2002 جاء قبل اسبوع تقريبا من تقديم فريق تحقيق الامم المتحدة النتائج التي توصل إليها بشأن اغتيال الحريري في تفجير شاحنة ملغومة في بيروت في فبراير شباط.
وشعرت سوريا الواقعة بالفعل تحت ضغط من الولايات المتحدة التي تتهمها بالسماح لمقاتلين بالتسلل إلى العراق بشكل متزايدة بثقل الاتهامات اللبنانية والدولية بأنها مرتبطة بقتل الحريري.
وقال الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.ان.ان اجريت قبل قليل اعلان نبأ انتحار كنعان ان سوريا غير متورطة في اغتيال الحريري وانه من غير الوارد مطلقا ان يكون اصدر أمرا بالقتل.
واضاف انه مع ذلك اذا توصلت الامم المتحدة الى نتيجة بان سوريين متورطين فانهم سيكونون "خونه" وسيواجهون اما محكمة دولية أو يخضعون لاجراءات القضاء السوري.
ونقلت سيارة إسعاف مزينة بورود جثمان كنعان من مستشفى الشامي الخاص بوسط دمشق إلى مسقط رأسه في بلدة بحمرا في شمال سوريا حيث دفن امس الاول الخميس.
وكان مسؤولون عسكريون وأمنيون كبار في المستشفى مع رئيس الوزراء ناجي العطري والشرع لالقاء نظرة وداع على الجثمان قبل أن ينقل في قافلة من السيارات إلى مثواه الأخير.
وانحى كثير من القرويين الذين تجمعوا لحضور الجنازة باللائمة على وسائل الإعلام اللبنانية في مقتل كنعان قائلين إن حملة الكراهية ضده دفعته للانتحار.
واتصل كنعان بمحطة اذاعة لبنانية قبل ساعة تقريبا من انتحاره ليدلي بشهادته الأخيرة فيما يبدو وينفي تقريرا إعلاميا بأنه أطلع لجنة التحقيق على صور ضوئية لشيكات صادرة له وموقعة من الحريري وليدافع عن دور سوريا في لبنان حيث احتفظت بقوات هناك على مدى 29 عاما حتى أبريل نيسان الماضي.
و رفض وزير الإعلام اللبناني غازي العريضي الاتهامات قائلا ان لبنان دولة بها صحافة حرة.
وقال لصحفيين في بيروت ان هذه الاتهامات المستمرة لوسائل الإعلام اللبنانية شيء لا نقبله.
لكن على قبر كنعان كان من الصعب تجاهل العلاقة القوية التي ربطت يوما بينه وبين لبنان.
قال شهود ان على شاهد قبره وضعت الاوسمة التي منحها اليه الجيش اللبناني,ووضعت ايضا هناك بندقية قديمة عليها علامة محفورة تبين انها هدية من جماعة حزب الله.
وتقع القرية التي يقطنها نحو ألفي نسمة في قلب المنطقة الجبلية للطائفة العلوية على بعد 330 كيلومتر عن دمشق وعلى بعد خمسة كيلومترات عن قرداحة مسقط رأس عائلة الأسد الحاكمة.