مبعوث خاص لرئيس الجمهورية الى السعودية

> صنعاء «الأيام» خاص:

> ذكرت لـ «الأيام» مصادر في أروقة الحكومة أمس أن الارتباك الذي حدث في تصريح وزير الخارجية د. ابوبكر القربي، ما بين النفي والتأكيد حول طلب اليمن رسميا من حكومة المملكة العربية السعودية بتسليم الأخ عبدالله الأصنج، وزير الخارجية والمستشار السياسي الأسبق لرئيس الجمهورية، مرده إلى ظروف الصيام في شهر رمضان المبارك مما أدى إلى عدم التركيز.

وأضافت المصادر نفسها أن وزير الخارجية كان قد سلم قبل أيام مذكرة الطلب الموقعة منه إلى السفير السعودي في صنعاء ليسلمها إلى حكومة بلاده.

وكانت صحيفة «عكاظ» السعودية قد نسبت يوم أمس لوزير الخارجية تصريحا حول عدم علمه بالطلب، تلا ذلك نفيه لهذا التصريح وتأكيده بأن الطلب قد قدم رسميا للحكومة السعودية.

وقد أكدت تلك المصادر ان وزير الخارجية كان قد سلم قبل أيام مذكرة الطلب الموقعة منه إلى السفير السعودي في صنعاء ليسلمها إلى حكومة بلاده، وهي التي تم فيها المطالبة بتسليم عبدالله الاصنج لليمن انطلاقا مما جاء في معاهدتي الطائف وجدة ومذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين التي تؤكد على امتناع البلدين عن السماح لأي شخص أو أشخاص بممارسة أي أنشطة سياسية أو إعلامية أو عسكرية أو أمنية ضد البلد الآخر انطلاقا من أراضي أي منهما، وكذا عدم تقديم أي دعم لأي شخص أو أشخاص للقيام بذلك بالاضافة إلى ما نصت عليه الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين من تبادل تسليم المطلوبين.. لما يخدم الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين الجارين وفي المنطقة.

كما أكدت المصادر أن رسالة مماثلة قد أرسلت من الأخ د. رشاد العليمي، وزير الداخلية إلى نظيره السعودي حملت الطلب نفسه، حيث قام بتسليمها السفير اليمني في الرياض الأخ خالد الأكوع الذي بدوره صرح لصحيفة «عكاظ» لأسباب غير معلومة عدم علمه بالطلب عندما تم سؤاله عن ذلك.

وأفادت «الأيام» تلك المصادر أن مبعوثا خاصا من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قد حمل الطلب نفسه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ويأتي هذا الطلب بعد طلب مماثل تقدمت به الحكومة اليمنية في العام الماضي إلى الحكومة السعودية.

وكانت صحيفة «عكاظ» قد أوردت يوم أمس الخبر التالي نصه: «نفى وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي في تصريح لعكاظ علمه بما بثته وكالة الأنباء الفرنسية عن طلب السلطات اليمنية من المملكة تسليمها وزير الخارجية اليمني الأسبق عبدالله الأصنج، وكانت الوكالة قد نقلت عن موقع (26 - نت) الالكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية ان الطلب يأتي في اطار تنفيذ معاهدتي جدة والطائف ومذكرة التفاهم بين البلدين.

من جهته أكد السفير اليمني في المملكة خالد الأكوع ان المملكة لا يمكن ان تسمح لأي أحد يقيم على أراضيها بالقيام بأنشطة من شأنها الاساءة لعلاقاتها مع اليمن. وقال في اتصال هاتفي مع (عكاظ) (ليس لدينا معلومات بخصوص طلب تسليم الأصنج وفي مثل هذه القضايا الكبيرة يفترض أن نبلغ كسفارة)».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى