امطار غزيرة تعطل عمليات الانقاذ في شمال باكستان بعد اسبوع على الزلزال
عمليات الانقاذ في شمال باكستان
> اسلام اباد «الأيام» ا.ف.ب :
> عطلت امطار غزيزة امس السبت اعمال الانقاذ في مناطق شمال باكستان التي دمرها زلزال 8 تشرين الاول/اكتوبر وقد ارتفعت حصيلته في شكل مفاجئ الى 38 الف قتيل و62 الف جريح و3،3 ملايين مشرد.
وكانت الحصيلة السابقة التي اعلنها الجيش اشارت الى 25 الف قتيل، فيما تحدث رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز الثلاثاء الفائت عن تشريد 5،2 مليون شخص.
وغداة اعلان وقف عمليات البحث عن ناجين محتملين، ساهمت امطار غزيرة صباح امس في ابطاء عمليات الانقاذ وخصوصا في منطقة مظفر اباد، فيما شوهد الثلج على القمم حيث لا تزال قرى عدة معزولة تماما.
وقال رئيس القسم الباكستاني من كشمير انور خان لوكالة فرانس برس ان "عمليات الاغاثة تعطلت في شكل بالغ بسبب رداءة الطقس"، واضاف "ثمة مناطق عدة لم نصل اليها بعد، لكننا نامل في بلوغ بعضها".
وعاودت المروحيات تحليقها بعد الظهر بعدما كادت الامطار تشل حركتها صباحا,ويتوقع هطول مزيد من الامطار وحذر مسؤولون صحيون من اصابة الناجين بانخفاض في حرارة الجسم من شدة الصقيع.
وقال الطوف موساني منسق منظمة الصحة العالمية في مدينة مظفر اباد المدمرة "في ظروف مماثلة سيتجلد الناس وستنخفض حرارة جسدهم"، لافتا الى ان المصابين بجروح خطيرة "لن يتمكنوا من الصمود" اكثر من اسبوع.
واشار الى حالات غرغرينا لدى المصابين الذين نزلوا من الجبال سيرا بحثا عمن يسعفهم.
والتصق الاف المنكوبين بعضهم بالبعض تحت خيم بلاستيكية فيما كانت الامطار تنهمر على مظفر اباد والقرى التي تحوطها.
وامطرت ايضا في منطقة بالاكوت التي طاولتها خسائر جسيمة من جراء الزلزال.
وارعبت هزة ارتدادية ليلا السكان في شمال باكستان وخصوصا ان قوتها بلغت 1،5 درجات على مقياس ريشتر، علما ان هزة الاسبوع الفائت وصلت قوتها الى 6،7.
وتزامن هذه الهزات مع الامطار قد يتسبب بانهيارات اضافية للتربة ستهدد التنقلات ووصول المساعدات.
واكد المتحدث العسكري المحلي في مظفر اباد القومندان فاروق نصير "ان عمليات الاغاثة تتواصل من طريق البر وليس جوا"، في وقت كانت العمليات الجوية شبه متوقفة خلال النهار.
وبعد اسبوع على الزلزال، اعلن وزير الداخلية الباكستاني افتاب شيرباو امس حصيلة جديدة مرتفعة بلغت 38 الف قتيل و62 الف جريح و3،3 ملايين مشرد.
ولم يستبعد شيرباو ارتفاع الحصيلة واصفا ما حصل بانه "ماساة هائلة".
واكد ان "نحو 3،3 ملايين شخص صاروا بلا ماوى"، موضحا ان منازلهم "اما مدمرة واما متضررة".
وقال ان "الحكومة تبذل اقصى جهودها في المناطق المنكوبة لتامين المساعدات"، فيما ارتفعت اصوات كثيرة منتقدة "البطء الفظيع" في رد فعل السلطات منذ البداية.
وشملت الانتقادات ايضا المعايير المعتمدة في تشييد المباني العامة.
عمليات الانقاذ في شمال باكستان
وكانت الحصيلة السابقة التي اعلنها الجيش اشارت الى 25 الف قتيل، فيما تحدث رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز الثلاثاء الفائت عن تشريد 5،2 مليون شخص.
وغداة اعلان وقف عمليات البحث عن ناجين محتملين، ساهمت امطار غزيرة صباح امس في ابطاء عمليات الانقاذ وخصوصا في منطقة مظفر اباد، فيما شوهد الثلج على القمم حيث لا تزال قرى عدة معزولة تماما.
وقال رئيس القسم الباكستاني من كشمير انور خان لوكالة فرانس برس ان "عمليات الاغاثة تعطلت في شكل بالغ بسبب رداءة الطقس"، واضاف "ثمة مناطق عدة لم نصل اليها بعد، لكننا نامل في بلوغ بعضها".
وعاودت المروحيات تحليقها بعد الظهر بعدما كادت الامطار تشل حركتها صباحا,ويتوقع هطول مزيد من الامطار وحذر مسؤولون صحيون من اصابة الناجين بانخفاض في حرارة الجسم من شدة الصقيع.
وقال الطوف موساني منسق منظمة الصحة العالمية في مدينة مظفر اباد المدمرة "في ظروف مماثلة سيتجلد الناس وستنخفض حرارة جسدهم"، لافتا الى ان المصابين بجروح خطيرة "لن يتمكنوا من الصمود" اكثر من اسبوع.
واشار الى حالات غرغرينا لدى المصابين الذين نزلوا من الجبال سيرا بحثا عمن يسعفهم.
والتصق الاف المنكوبين بعضهم بالبعض تحت خيم بلاستيكية فيما كانت الامطار تنهمر على مظفر اباد والقرى التي تحوطها.
وامطرت ايضا في منطقة بالاكوت التي طاولتها خسائر جسيمة من جراء الزلزال.
وارعبت هزة ارتدادية ليلا السكان في شمال باكستان وخصوصا ان قوتها بلغت 1،5 درجات على مقياس ريشتر، علما ان هزة الاسبوع الفائت وصلت قوتها الى 6،7.
وتزامن هذه الهزات مع الامطار قد يتسبب بانهيارات اضافية للتربة ستهدد التنقلات ووصول المساعدات.
واكد المتحدث العسكري المحلي في مظفر اباد القومندان فاروق نصير "ان عمليات الاغاثة تتواصل من طريق البر وليس جوا"، في وقت كانت العمليات الجوية شبه متوقفة خلال النهار.
وبعد اسبوع على الزلزال، اعلن وزير الداخلية الباكستاني افتاب شيرباو امس حصيلة جديدة مرتفعة بلغت 38 الف قتيل و62 الف جريح و3،3 ملايين مشرد.
ولم يستبعد شيرباو ارتفاع الحصيلة واصفا ما حصل بانه "ماساة هائلة".
واكد ان "نحو 3،3 ملايين شخص صاروا بلا ماوى"، موضحا ان منازلهم "اما مدمرة واما متضررة".
وقال ان "الحكومة تبذل اقصى جهودها في المناطق المنكوبة لتامين المساعدات"، فيما ارتفعت اصوات كثيرة منتقدة "البطء الفظيع" في رد فعل السلطات منذ البداية.
وشملت الانتقادات ايضا المعايير المعتمدة في تشييد المباني العامة.