مسئول إغاثة بالامم المتحدة ينتقد بطء جهود إعادة البناء في أتشيه

> إندونيسيا «الأيام» رويترز :

>
يان إيجلاند كبير منسقي الامم المتحدة لشئون الاغاثة العاجلة
يان إيجلاند كبير منسقي الامم المتحدة لشئون الاغاثة العاجلة
ذكر مسئول كبير بالامم المتحدة امس الاحد أن جهود اعادة البناء في إقليم أتشيه الاندونيسي تسير ببطء شديد جدا بعد مرور نحو عشرة شهور على تعرضه لكارثة أمواج المد البحري العاتية (تسونامي) وعدم التنسيق الكافي بين هيئات المساعدة.

وقال يان إيجلاند كبير منسقي الامم المتحدة لشئون الاغاثة العاجلة إن موقع الاقليم النائي على أطراف جزيرة سومطرة بشمالي إندونيسيا وعدم وجود طرق وموانيء جعل الامور صعبة أمام المجتمع الدولي.

وقال إيجلاند إن الوضع يتطلب المزيد من العجلة,جاء ذلك خلال زيارته إلى كالانج التي كانت ذات يوم بلدة جميلة تسكنها تسعة آلاف نسمة على الساحل الغربي من أتشيه الذي دمرته كارثة تسونامي التي وقعت في 26 ديسمبر كانون الاول.

وقتل نحو 170 ألف شخص أو فقدوا ويخشى وفاتهم في أتشيه عقب وقوع زلزال شدته 9.15 درجة هو الاقوى منذ أربعة عقود وتسبب في وقوع أعتى أمواج بحرية تسونامي على الاطلاق,وأدى الزلزال وأمواج المد الناجمة عنه إلى مقتل 232 ألف شخص في أكثر من عشر دول في المحيط الهندي.

وقال إيجلاند للصحفيين عقب زيارته لباكستان التي تعرضت هي الاخرى لزلزال في الايام الماضية إن "الناس هنا يشعرون باحباط لانها تسير ببطء شديد وأنا أدرك ذلك. إنها تسير ببطء شديد. نحن بحاجة الان لمد يد العون للاندونيسيين كي يساعدوا أنفسهم على الاسراع بوتيرة إعادة البناء."

وأضاف "من الواضح أنه يتعين علينا التحرك بسرعة أكبر الان لاخراج الناس من الخيام إلى منازل دائمة. جميع الوكالات والمنظمات غير الحكومية بحاجة للعمل سويا بصورة أكبر".

وأضاف "لم يكن الامر طيبا. هناك المئات من الجهات الفاعلة وكل واحد منها يبدأ برامج متشابهة".

وأشار إيجلاند إلى وجود كميات كبيرة من الاموال متاحة وقال إن إعادة البناء تسير بصورة طيبة في بعض المناطق لكنها بطيئة جدا في أماكن أخرى,وأضاف أن هناك حاجة للقيادة والتنسيق بين الحكومة والهيئات المانحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى