مدير عام مكتب التجارة والصناعة في عدن لـ «الأيام» :إحالة عمال مصانع وتعاونيات عدن الى التقاعد تم بصورة مخالفة

> عدن «الأيام» محمد فضل مرشد:

>
جانب من الندوة التي عقدت في غرفة عدن التجارية والصناعية
جانب من الندوة التي عقدت في غرفة عدن التجارية والصناعية
عقدت مساء أمس كلا من غرفة عدن التجارية والصناعية والمنطقة الحرة عدن وقيادة محافظة عدن ندوة اقتصادية ضافية بحثت بمشاركة نخبة من رجال المال والأعمال والتجارة والصناعة آفاق مشروع المنطقة الحرة وسبل معالجة السلبيات والمعوقات وتفعيل الايجابيات.

وامتازت الندوة، التي حضرها الأخوة د. يحيى الشعيبي، محافظ عدن، د. محمد محمود الودن، نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الحرة رئيس المنطقة الحرة عدن، العقيد ركن عبدالله عبده قيران، مدير أمن عدن، أحمد الضلاعي، الوكيل المساعد لمحافظة عدن، عبدالقوي رشاد، نائب رئيس المنطقة الحرة عدن، الشيخ صالح سالم باتواب، وعدد من الشخصيات الرسمية والاقتصادية، نائب رئيس غرفة عدن لشؤون الصناعة، بأجواء من الشفافية والمصداقية في تقييم سير مشاريع المنطقة الحرة ووضعها الراهن منذ تأسيسها في العام 1993م، وكذا مناقشة المقترحات والاراء للمرحلتين الحالية والقادمة، حيث أعلن كلا من الأخوين د. يحيى الشعيبي، محافظ عدن، ود. محمد محمود الودن، نائب الهيئة العامة للمناطق الحرة رئيس المنطقة الحرة عدن، عن فتح باب الاستثمار للمستثمرين ورجال المال والاعمال اليمنيين ومنحهم الأولية في مضمار الاستثمار في تنفيذ مشاريع المنطقة الحرة وانشاء المشاريع الصناعية والتجارية والخدمية، مؤكدين على المشاركة الأن باتت بيد المستثمر اليمني.
وأكدا خلال حديثهما في الندوة وبعد استعراض كافة تفاصيل ما تحقق وما يعتزم تحقيقه على أهمية تقديم رجال المال والاعمال اليمنيين مقترحاتهم ورؤاهم حول المنطقة الحرة عدن والتقدم بمشاريعهم ليأخذ بها من قبل قيادتي محافظة عدن والمنطقة الحرة في مفاوضات القادمة مع شركة موانئ دبي العالمية بما يعود على الوطن بمختلف قطاعاته بالنفع وينهض بالمنطقة الحرة عدن، التي يعول عليها في احداث النهضة الاقتصادية.

وأوضح د. الشعيبي أن التوجهات الاستثمارية العالمية تتوجه حاليا وبجدية صوب مدينة عدن ومنطقتها الحرة، خاصة بعد اقرار الهيئات العالمية الخاصة بالتأمين البحري والموانئ أن موانئ عدن اصبحت الأمن في المنطقة برمتها، وكذلك تراجع درجة الخطورة في موانئ عدن الى الصفر في اخر تقييم عالمي لها، الأمر الذي يؤكد بأن مدينة عدن بشتى قطاعاتها ستشهد خلال الفترة القريبة توافد نشاط استثماري وتجاري عالي الزخم يستوجب على القطاع الخاص الشراكة فيه بقوة، ويمنح غرفة عدن التجارية والصناعية دورا رئيسيا وفعالا في انجاح هذه الطفرة الاقتصادية سواء من خلال اقرار تسليمها العقد القانوني للمنطقة الحرة عدن أو الاضطلاع بباقي المهام التشجيعية والهادفة الى دفع حركة الاستثمار ومعالجة السلبيات وتفعيل الايجابيات بالتعاون البناء مع كلا من قيادة محافظة عدن والمنطقة الحرة عدن وباقي الجهات ذات العلاقة.
هذا ولأهمية ما شهدته الندوة على صعيد مستقبل مدينة عدن كمنطقة حرة تستعرضها "الأيام" بالتفصيل في عدد لاحق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى