إيرانيون غاضبون في جنازات قتلى يتهمون لندن في تفجيرين
إيرانيون غاضبون في جنازات قتلى يتهمون لندن في تفجيرين
> طهران «الأيام» رويترز :
> صب آلاف الإيرانيين جام غضبهم على بريطانيا امس الاثنين في جنازات ستة اشخاص قتلوا في تفجيرين وقعا في مطلع الأسبوع واتهمت ايران لندن بالمسؤولية عنهما,وأظهرت لقطات أذاعها التلفزيون الايراني المشيعين وهم يرددون "الموت لبريطانيا" وهم يحملون نعوش قتلى الانفجارين في شوارع مدينة الأهواز بجنوب غرب إيران حيث وقع الهجومان يوم السبت الماضي.
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي فاز في انتخابات يونيو حزيران متعهدا بتبني سياسة خارجية اكثر تشددا ومكافحة الفساد في اجتماع لمجلس الوزراء أمس الاول الاحد "اننا نشتبه بشدة في دور القوات البريطانية في ارتكاب مثل تلك الاعمال الارهابية."
ولم يعلن احد مسؤوليته عن التفجيرين ونفى مسؤولو الحكومة المحلية تقارير بان مشتبها به اعتقل واعترف بتلقيه تدريبا من المملكة المتحدة.
وادانت بريطانيا التفجيرين ونفت أي دور لها في الهجومين اللذين جاءا ضمن موجة من التفجيرات الصغيرة والاضطرابات في إقليم خوزستان وهو اقليم منتج للنفط متاخم لجنوب العراق ويغلب العرب على سكانه.
وتدهورت العلاقات بين طهران ولندن بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة بسبب تأييد بريطانيا للخطوات الأمريكية الرامية إلى إحالة الملف النووي الايراني لمجلس الأمن الدولي وزعمها ان لإيران صلة بهجمات المسلحين على القوات البريطانية في العراق.
وتنفي طهران السعي للحصول على أسلحة نووية أو التدخل في العراق.
وقالت امرأة للتلفزيون الحكومي في الأهواز "قد يعتقدون أنه من خلال القيام بمثل هذه الأمور سننسى أمر الطاقة النووية."
وأضافت "ولكنني أقول لهم اننا سنسير على خطى هؤلاء الشهداء."
ووضعت القنبلتان يدويتا الصنع في صناديق القمامة خارج مركز تجاري مزدحم وانفجرتا احداهما بعد الأخرى بثلاث دقائق مما أسفر كذلك عن إصابة نحو مئة شخص وإتلاف عدة سيارات وواجهات بعض المتاجر.
وقال البريجاديير جنرال محسن كاظميني قائد الحرس الثوري في جنوب ايران ان الانفجارين لهما نفس سمات تفجيرات الاهواز التي وقعت في يونيو حزيران وقتل فيها اربعة اشخاص.
وقال لوكالة انباء فارس ان قوات الامن اعتقلت اعضاء خمس خلايا لجماعات معارضة ضالعة في تلك الهجمات والاضطرابات السابقة واعترفوا "بتلقي دعم ومعدات وتدريب على الاعمال الارهابية" على ايدي القوات البريطانية في العراق.
وقال ان كل اولئك الذين اعتقلوا سيتم محاكمتهم واعدامهم,وانعدام الثقة في بريطانيا عميق الجذور في ايران بسبب تاريخ لندن الطويل في الضلوع في احداث كبرى مثل احجامها عن التخلي عن السيطرة على صناعة النفط الايرانية وانقلاب عام 1953 الذي اطاح بالزعيم الوطني محمد مصدق.
وذكرت صحيفة اعتماد "لكنة تفجيري الأهواز" في إشارة إلى تصريحات قائد عسكري قال إن صوت التفجيرين "به لكنة بريطانية"ولكن لم يكن الجميع متفقون على اتهام لندن.
وقال محمود محمدي عضو لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية بالبرلمان"اتهام دولة ما دون وثائق سيكون له أثر سلبي على العلاقات بين إيران وبريطانيا."
وسئل ما إذا كانت الاتهامات الموجهة لبريطانيا لها صلة بالأزمة النووية بين ايران والغرب فأجاب "أتمنى ألا يكون ذلك صحيحا. إذا كان للاتهام الإيراني دافع سياسي فيمكن أن يكون له أثر سياسي سلبي وسيضر بالثقة الدولية في تصريحات مسؤولي إيران."
إيرانيون غاضبون في جنازات قتلى يتهمون لندن في تفجيرين
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي فاز في انتخابات يونيو حزيران متعهدا بتبني سياسة خارجية اكثر تشددا ومكافحة الفساد في اجتماع لمجلس الوزراء أمس الاول الاحد "اننا نشتبه بشدة في دور القوات البريطانية في ارتكاب مثل تلك الاعمال الارهابية."
ولم يعلن احد مسؤوليته عن التفجيرين ونفى مسؤولو الحكومة المحلية تقارير بان مشتبها به اعتقل واعترف بتلقيه تدريبا من المملكة المتحدة.
وادانت بريطانيا التفجيرين ونفت أي دور لها في الهجومين اللذين جاءا ضمن موجة من التفجيرات الصغيرة والاضطرابات في إقليم خوزستان وهو اقليم منتج للنفط متاخم لجنوب العراق ويغلب العرب على سكانه.
وتدهورت العلاقات بين طهران ولندن بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة بسبب تأييد بريطانيا للخطوات الأمريكية الرامية إلى إحالة الملف النووي الايراني لمجلس الأمن الدولي وزعمها ان لإيران صلة بهجمات المسلحين على القوات البريطانية في العراق.
وتنفي طهران السعي للحصول على أسلحة نووية أو التدخل في العراق.
وقالت امرأة للتلفزيون الحكومي في الأهواز "قد يعتقدون أنه من خلال القيام بمثل هذه الأمور سننسى أمر الطاقة النووية."
وأضافت "ولكنني أقول لهم اننا سنسير على خطى هؤلاء الشهداء."
ووضعت القنبلتان يدويتا الصنع في صناديق القمامة خارج مركز تجاري مزدحم وانفجرتا احداهما بعد الأخرى بثلاث دقائق مما أسفر كذلك عن إصابة نحو مئة شخص وإتلاف عدة سيارات وواجهات بعض المتاجر.
وقال البريجاديير جنرال محسن كاظميني قائد الحرس الثوري في جنوب ايران ان الانفجارين لهما نفس سمات تفجيرات الاهواز التي وقعت في يونيو حزيران وقتل فيها اربعة اشخاص.
وقال لوكالة انباء فارس ان قوات الامن اعتقلت اعضاء خمس خلايا لجماعات معارضة ضالعة في تلك الهجمات والاضطرابات السابقة واعترفوا "بتلقي دعم ومعدات وتدريب على الاعمال الارهابية" على ايدي القوات البريطانية في العراق.
وقال ان كل اولئك الذين اعتقلوا سيتم محاكمتهم واعدامهم,وانعدام الثقة في بريطانيا عميق الجذور في ايران بسبب تاريخ لندن الطويل في الضلوع في احداث كبرى مثل احجامها عن التخلي عن السيطرة على صناعة النفط الايرانية وانقلاب عام 1953 الذي اطاح بالزعيم الوطني محمد مصدق.
وذكرت صحيفة اعتماد "لكنة تفجيري الأهواز" في إشارة إلى تصريحات قائد عسكري قال إن صوت التفجيرين "به لكنة بريطانية"ولكن لم يكن الجميع متفقون على اتهام لندن.
وقال محمود محمدي عضو لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية بالبرلمان"اتهام دولة ما دون وثائق سيكون له أثر سلبي على العلاقات بين إيران وبريطانيا."
وسئل ما إذا كانت الاتهامات الموجهة لبريطانيا لها صلة بالأزمة النووية بين ايران والغرب فأجاب "أتمنى ألا يكون ذلك صحيحا. إذا كان للاتهام الإيراني دافع سياسي فيمكن أن يكون له أثر سياسي سلبي وسيضر بالثقة الدولية في تصريحات مسؤولي إيران."