لـكـى لا نخطـئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

>
د. مبارك حسن الخليفة
د. مبارك حسن الخليفة
المِجْهَر والمُجْهِرابني وصديقي القارئ والمطلع بشغف الرائد علي ناصر علي عباد يسألني :«أيهما أصح: أن نقول تحت المِجْهر أم تحت المُجْهِر؟»,أقول في البدء : «المجهر الأولى بكسر الميم وسكون الجيم وفتح الهاء والثانية بضم الميم وسكون الجيم وكسر الهاء».

1) جَهَرَ الشيءُ جهرا : علُن وظهر. وجهر بالكلام وغيره: أعلنه.

2) أجهر: أعلن. وأجهر بالكلام وغيره: جهر به.

3) المجهر (بكسر الميم) اسم الآلة مشتق من الماضي الثلاثي (جهر) والآلة المقصودة هي (المايكروسكوب).

3) المجهر (بضم الميم وكسر الهاء ) اسم فاعل مشتق من الماضي الرباعي (أجهر).

4) المجهر (المايكروسكوب) وصف للآلة.

5) المجهر يدل على وظيفة الآلة.

وعليه فالكلمتان صحيحتان، والله أعلم .

الصوم والصيام
كتبه/ أبو علي عبدالناصر النخعي

يقول تعالى:{فقولي إني نذرت للرحمن صوما» مريم - الآية 26 . ويقول {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام} البقرة - آية183 «ثم أتموا الصيام إلى الليل» البقرة-187 {فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين} النساء-آية 92، المجادلة- آية 58.

لعل سائلا يسأل: لم وردت كلمة (صيام) في القرآن أكثر من كلمة (الصوم)؟ إذ إن (الصوم) لم يرد إلا في موضع واحد، وما عدا ذلك فلا يعبر القرآن إلا بـ (الصيام) وهل هناك فرق بين (صوم) و(صيام)؟ يقول أبوعبيدة، رحمه الله: «كل ممسك عن طعام أو كلام أو سير فهو صائم. ويقول ابن عباس، رضي الله عنهما مفسرا آية مريم: {إني نذرت للرحمن صوما }: أي صمتاً.( مختار الصحاح/ للرازي ، مادة ص وم).

إذن فالصوم هو الإمساك مطلقا أما الإمساك الشرعي الإسلامي بضوابطه وشروطه المعروفة فهو ما يسمى (صياما ). ومن ثم يتبين لنا دقة التعبير القرآني في استعمال الصيام أكثر من الصوم لأنه يريد في تلك المواضيع الصيام الإسلامي المعروف وليس الإمساك المطلق، والله أعلم.

في بريدي الإلكتروني
ناصر أحمد الجوهر يسال عن «أنلزمكموها» وقد وردت في قوله تعالى {:أنُلزمُكُموُها وأنتم لها كارهون} هود- آية 28 .

1) الهمزة للاستفهام أي أُنكرهكم عليها.

2) وفي الفعل ثلاثة ضمائر الأول: مستتر تقديره نحن وهو الفاعل. والثاني ضمير المخاطب، أي الكاف، وهو المفعول الأول. والثالث ضمير الغائب وهو المفعول الثاني.

3) الميم علامة جمع الذكور.

4) الواو لإشباع حركة الضم على الميم وليست ضميرا؛ وقد روعي الترتيب فيها، لأن المتكلم أخص بالفعل، ثم ضمير المخاطب ثم ضمير الغائب.

ينظر «إعراب القرآن الكريم وبيانه لمحي الدين الدرويش».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى