> ذكرت وكالة أنباء الطلبة (اسنا) امس الاربعاء أن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اتهم مجددا بريطانيا مجددا بالتورط في التفجيرات الاخيرة التي وقعت في منطقة الاهواز جنوب غربي إيران.

ونقلت الوكالة عن أحمدي نجاد قوله "لم يعثر بعد على أي دليل ينفي شكوكنا المبدئية بتورط بريطانيا (في الاهواز) خاصة أن الارهاب وخلق الفوضى الامنية هي من تكيتكات الدول الاستعمارية مثل بريطانيا".

وأضاف: "لكننا على الرغم من ذلك لسنا في موقف يسمح لنا الان بحكم نهائي. وتعمل قنواتنا الامنية والدبلوماسية بخصوص هذه القضية. وسيعلن قريبا عن النتائج النهائية للتحقيقات".

وكانت قنبلتان يدويتان قد تسببتا في مقتل ستة أشخاص وجرح أكثر من مئة آخرين يوم السبت الماضي في مدينة الاهواز عاصمة إقليم خوزستان جنوبي إيران بالقرب من الحدود العراقية. وتنتشر قوات بريطانية في الجزء الجنوبي من العراق قرب الحدود مع إيران.

وذكر جهاز الاستخبارات الايراني أمس الثلاثاء أن نحو 20 شخصا اعتقلوا على صلة بالتفجيرات دون ذكر مزيد من التفاصيل عن المتهمين المزعومين.

ونقل عن أحمدي نجاد يوم الاحد الماضي قوله إن بلاده تشتبه بصورة كبيرة في تورط بريطانيا في التفجيرات "الارهابية" الاخيرة في إيران.

وقال الرئيس الايراني في كلمة مقتضبة قبل اجتماع لحكومته إن تواجد القوات البريطانية في جنوب العراق وعلى طول الحدود الايرانية هو السبب الوحيد لانعدام الامن في الدولتين الجارتين العراق وإيران.

وأضاف: "نشتبه بشدة في تورط بريطانيا في الاعمال (الارهابية)".