اليمن بلاد الكباتنة

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالله حمادي - القراعي/ الضالع

> لم أكن أتوقع أنه سوف يأتي يوم يصبح فيه معظم لاعبي بلادي كباتنة عن بكرة أبيهم، فأي لاعب ما إن يبدأ في الظهور حتى نسارع في إطلاق الألقاب عليه ومنها لقب ياكابتن وهومايزال في بداية مشواره الكروي، فأصبحنا نقرأ ونسمع في وسائل الإعلام عن كباتنة لم يقدموا أي شيء للرياضة، فلماذا أصبحت كلمة كابتن تطلق على كل من هب ودب دون استثناء.. ومن خلال ما نسمعه الآن من المديح والإطراء الزائد للاعبين نشاهد كيف دمرتهم هذه الألقاب المبكرة قبل أوانها فافلت نجوميتهم مبكراً، وكيف لا ينتهي مشوارهم وقد نالوا نصيبهم من الألقاب والمديح في الإعلام أكثر مما حققوه على الواقع، والذي يقرأ ويسمع عن رياضتنا سيظن أن اليمن بلاد الكباتنة، وإذا عايش الواقع الحقيقي لرياضتنا فسيعرف أننا كباتنه فقط في وسائل الإعلام ..ولهذا نحن نتذيل دائماً التصنيف العالمي.. أخيراً نقول ليس كل ما يلمع ذهباً وليس كل من يلعب يمكن أن نسميه كابتنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى