البولنديون يختارون رئيسا ينتمي ليمين الوسط

> وراسو «الأيام» رويترز :

> يختار البولنديون اليوم الاحد رئيسا جديدا في جولة انتخابات اعادة بين شخصية داعية للتجارة الحرة تأمل في تضييق الفجوة بين بولندا وشركائها بالاتحاد الاوروبي وشخصية محافظة تأمل في إعادة برامج الرعاية الاجتماعية التي تضررت منذ سقوط الشيوعية.

وتظهر استطلاعات الرأي تقارب التأييد للمرشحين في الانتخابات التي تكمل اتجاه بولندا الى اليمين بعد أربع سنوات من تشكيل حكومات اشتراكية ديمقراطية وفترتي رئاسة للرئيس اليساري المنتهية ولايته ألكسندر كفاسنيفسكي.

وكان المعتدل المؤيد لرجال العمال دونالد تاسك والمحافظ ليخ كاجينسكي تغلبا على عشرة مرشحين في الجولة الاولى التي جرت في التاسع من أكتوبر تشرين ألاول الجاري بعد أن هزم حزباهما المنتدى المدني والقانون والعدالة اليساريين الذين تلطخهم فضائح اخلاقية في الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي.

ويبدأ التصويت الساعة 04:00 بتوقيت جرينتش غدا الاحد ويتوقع ظهور نتائج أول استطلاعات لرأي الناخبين عقب الادلاء بأصواتهم بعد إغلاق مراكز الاقتراع الساعة 18:00 بتوقيت جريتنش بفترة قصيرة.

ويصف تاسك (48 عاما) نفسه بأنه قوة تحديث يمكنها توحيد البولنديين وإصلاح العلاقات مع الجارتين الكبيرتين ألمانيا وروسيا ودمج بولندا التي يبلغ تعداد سكانها 38 مليون نسمة في التيار الاوروبي الرئيسي.

ويسعى تاسك مدعوما بالطبقة المتوسطة الناشئة في بولندا الى خفض الضرائب وإجراء إصلاحات لتجديد دماء أكبر اقتصاد بوسط أوروبا حيث تعوقه نسبة بطالة تبلغ 18 في المئة وهي الاعلى في الاتحاد الاوروبي.

وتعهد كاجينسكي (56 عاما) بإجراء تغيير واضح لبولندا ما بعد الشيوعية تحت شعار "الجمهورية الرابعة" و"التجديد الاخلاقي" وعودة إلى القيم المسيحية.

وتعهد رئيس بلدية وارسو المعروف بموقفه الصارم بشأن الجريمة بحماية كبار السن والفلاحين والعاملين في الصناعات الثقيلة من "التجارب الليبرالية" لتاسك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى