> تستعد السلطات الكرواتية امس السبت لإعدام جميع الدواجن والطيور البرية حول بركة أسماك حيث تأكد ظهور أول حالة إصابة بمرض انفلونزا الطيور في البلاد فيما عزلت الشرطة المنطقة.

واكتشف العلماء أمس الاول الجمعة فيروس (إتش.5) المسبب لانفلونزا الطيور في بجع بري عثر عليه نافقا في بركة صيد بين منطقتي أوراهوفيتشا وناسيستش في شرق البلاد وأرسلوا عينات إلى بريطانيا لتحديد ما إذا كان الفيروس هو من سلالة إتش.5.إن.1 القاتلة.

واكتشفت سلالة إتش.5.إن.1 في رومانيا التي تشترك مع كرواتيا في نهر الدانوب وفي تركيا.

وأغلقت الشرطة جميع الطرق المؤدية إلى البركة الواقعة في أرض خصبة غنية بمحصول القمح وحقول الذرة. كما راقبت الشرطة وخبراء بيطريون نقاط التفتيش ورشوا بمطهرات السيارات والأشخاص القلائل الذين أتوا أو خرجوا من المنطقة.

ولم يسمح للسكان في عدد المنازل داخل المنطقة المغلقة ومساحتها ثلاثة كيلومترات مربعة بمغادرة المنطقة قبل أن يفحصهم أطباء.

وأفاد مراسلو رويترز الذين سمح لهم بدخول المنطقة بأن برك الأسماك بدت مجهورة فيما أبقى المزارعون المحليون دواجنهم في الحظائر.

وقالت ماريكا ماتايا وهي مزارعة تقع مزرعتها داخل منطقة الحجر الصحي "لا نخرج إلا إذا كنا مضطرين لذلك."

وقال ماتي برستيلو رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من انفلونزا الطيور لرويترز في المنطقة أن جميع الدواجن المحلية والطيور البرية ستعدم اليوم الأحد.

واضاف "هذا إجراء وقائي يشمل جميع ناقلي المرض المحتملين."

وقال للمزارعين "تابعوا حياتكم. لا داعي للذعر."

وأضاف أنه جرى تشديد مراقبة جميع الطيور في منطقة مساحتها 20 كيلومترا مربعا لأن سرب البجع كان كبيرا وأنه ربما تكون هناك المزيد من الحالات.

وأفادت وكالة أنباء هينا إنه عثر على خمس بجعات أخرى نافقة في بركة أسماك أخرى بالقرب من ناسيستش اليوم ويجري الآن تحليل عينات منها.