> قال أيمن نور المرشح السابق لانتخابات الرئاسة المصرية امس الثلاثاء ان محاكمته بتهمة التزوير تعوقه عن الدعاية لترشيحه في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني,ويقول مؤيدو نور ان المحاكمة دوافعها سياسية ولكن الحكومة قالت ان القضاء نزيه.

وقال زعيم حزب الغد لرويترز أمام محكمة في القاهرة "في كل يوم يحضرونني هنا..أنا لا أستطيع متابعة حملتي الانتخابية.. هذا شيء غير ممكن."

ويحاكم نور وستة من الاعضاء السابقين في حزب الغد بتهمة تزوير توقيعات لتوكيلات خاصة بتأسيس الحزب العام الماضي. وقال محاميه انه يواجه اتهامات تصل عقوبتها للسجن عشرة أعوام.

وشهد أحد المتهمين من الاعضاء السابقين في الحزب بانه اعترف في باديء الامر بتزوير التوكيلات بعدما تعرض لضغط من جانب الشرطة مشيرا إلى ان رجال الشرطة احتجزوا ابنتي شقيقه رهينتين.

وحصل نور في الانتخابات التي جرت في سبتمبر أيلول على ثمانية في المئة من الاصوات مقابل حصول الرئيس المصري حسني مبارك على 89 في المئة من الاصوات.

ويشغل حزب الغد ستة مقاعد في مجلس الشعب المصري (البرلمان) الذي يهيمن عليه الحزب الوطني الديمقراطي برئاسة الرئيس مبارك.

وانتشر أكثر من 200 من رجال الشرطة لحراسة مقر المحكمة فيما رفع مئة من أنصار نور لافتات في الداخل.

وقالت جميلة اسماعيل زوجة نور والمتحدثة باسم حزبه بعدما طردت من قاعة المحكمة لوقوفها على المقاعد ان السلطات تستخدم "أساليب قذرة" لتقويض حملة الحزب.

وأشارت إلى ان الجميع خائفون من أعضاء الحزب وانه عند السلام على الناس في الاسواق ياتي رجال الامن ويقولون "ابتعدوا عن نور فهو سيوقعكم في مشاكل".

وقالت ان احدا سلمها قرصا مضغوطا لمحادثات حميمية مزيفة لها مع زوجها بعنوان "فضيحة نور وزوجته" ومرفق معها رسالة تقول ان القرص المقبل سيتضمن تسجيلا بالفيديو.