محكمة المانية تدين "مجموعة الزرقاوي" في خطط لشن هجمات

> دوسلدورف/المانيا «الأيام» رويترز :

>
المتهمين الاربعة
المتهمين الاربعة
وجدت محكمة ان اربعة رجال عرب متهمين بالتخطيط لتفجير اهداف يهودية في المانيا بناء على اوامر من الزعيم الاسلامي المتشدد أبو مصعب الزرقاوي مذنبون امس الاربعاء في نهاية محاكمة طويلة.

وقال القاضي اوتمار بريدلينج للمحكمة وهو يقدم تفسيرا للحكم "في هذه القضية أبو مصعب الزرقاوي كان يجب ان يجلس على كرسي الاتهام."

ووجدت المحكمة ان الاردنيين محمد أبو ديس واسماعيل شلبي والفلسطيني أشرف محمد مذنبون في تهمة الانتماء الى جماعة اسلامية متشددة خططت لشن هجمات على مرقصين يمتلكهما يهود في دوسلدورف ومركز اجتماعي في برلين.

ووجه الاتهام الى الجزائري جمال مصطفى بتأييد الجماعة وانتهاك قوانين الاسلحة في المانيا.

وحكم على ابو ديس زعيم المجموعة المزعوم بالسجن ثماني سنوات,وحكم على الاخرين بعقوبات تتراوح بين السجن خمس سنوات الى سبع سنوات ونصف السنة.

وقال القاضي انه بفضل التدخل الحاسم من جانب اجهزة المخابرات في المانيا والسلطات الجنائية لم تقع هجمات.

وقال وزير الداخلية الالماني اوتو شيلي انه راض عن هذا الحكم,وقال "انني ارحب بهذا القرار في اطار المعركة ضد الارهاب."

وشملت الادلة في المحاكمة التي بدأت في فبراير شباط عام 2004 محادثات تم التنصت عليها بحث فيها المتشدد الاردني الزرقاوي مع اعضاء الجماعة حالة الاستعدادات للهجمات باستخدام كلمات مشفرة مثل "العسل" و"الدواء" للاشارة الى المتفجرات.

واصبحت القضية تعرف باسم محاكمة التوحيد نسبة الى جماعة يقودها الزرقاوي الذي أعلن الولاء في العام الماضي لتنظيم القاعدة والذي تبحث عنه الولايات المتحدة باعتباره المتشدد البارز وراء التمرد في العراق.

وقال ابو ديس للزرقاوي في واحدة من المحادثات التي تم التنصت عليها في اكتوبر تشرين الاول عام 2001 "أقسم لكم أيها الشيخ .. أقسم انه اذا أصدرتم الامر لي بأن أموت فانني سأفعل ذلك."

وفي الجلسة الختامية في الشهر الماضي طالب الادعاء بتوقيع عقوبة السجن لمدة تصل الى ثماني سنوات على كل من هؤلاء الرجال.

وقال ابو ديس زعيم المجموعة المزعوم للمحكمة يوم 18 اكتوبر تشرين الاول انه لم تكن هناك خطة لمهاجمة اهداف يهودية. وقال "انني أكره النظام الاسرائيلي,لكنني لا أكره اليهود كيهود."

وتم اعتقال المتهمين في ابريل نيسان عام 2002 مع رجل خامس هو شادي عبد الله الذي ادين على حدة في عام 2003 لكن افرج عنه من السجن بعد اقل من عام مكافأة له على موافقته على الشهادة ضد زملائه السابقين.

وقال القاضي انه في وقت الاعتقال كان الرجال تحت ضغوط متزايدة من الزرقاوي لتنفيذ هجوم في المانيا.

واستندت قضية الادعاء الى 55 يوما من الاقوال التي أدلى بها عبد الله الذي قال انه عمل لفترة قصيرة حارسا شخصيا لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في افغانستان,وهو يعيش الان في المانيا تحت ستار هوية جديدة لحمايته من الانتقام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى