(القات) يحتل حيزا اكبر من حقوق الانسان في النقاش

> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي:

>
الصحفية الالمانية
الصحفية الالمانية
استحوذ موضوع القات على حديث ومداخلات المشاركين في منتدى الحوارات الشهري الذي يقيمه ملتقى المرأة للدراسات والتدريب بتعز والذي حضره عدد من المهتمين بالمنتدى وبعض ممثلي المنظمات الجماهيرية والنقابية.

واستضاف المنتدى يوم أمس الأربعاء اثنين من الصحفيين الألمان اللذين يقومان بتعلم اللغة العربية في اليمن وهما كلاوس هايماخ ، وسوزانه شبورار.

وتركز النقاش حول قضايا حقوق النساء في اليمن بشكل خاص وحقوق الإنسان بشكل عام إلا أن قضية القات أخذت حيزاً كبيراً من النقاش الذي اتسم بالصراحة والوضوح.

وكان النقاش قد أدارته الأخت سعاد القدسي مديرة ملتقى المرأة للدراسات والتدريب واستعرض المتحدثون ابرز الصعوبات والمشاكل التي تواجه المرأة في اليمن، وكذا الصعوبات التي تواجه نشطاء حقوق الإنسان ، والدور الذي يقدمه المعنيون في اليمن من اجل تحقيق مبادئ حقوق الإنسان، والأسباب التي أدت إلى محاربة القات من بعض الجمعيات، والبدائل المطروحة من اجل تعويض ما يمكن فقده من عائدات القات.

وتطرق المشاركون إلى المؤسسات التي تقوم بدعم توجه محاربة القات.

الصحفي الالماني
الصحفي الالماني
من جهتهما تحدث لـ «الأيام» الصحفيان الألمانيان بقولهما إنهما بعد ثمانية أشهر من تواجدهما في اليمن لأول مرة يجلسون مع مجموعة تقول إن القات مشكلة لأن كل الذين التقينا بهم يقولوا إن القات شيء طبيعي.

وعن وجودهما في اليمن اشارا الى انهما موجودين في صنعاء منذ ثمانية اشهر، ويقومان بالكتابة لجرائد مختلفة في ألمانيا ـ فرانكفورت، برلين ـ ولوكالات مختلفة، كما يقومان بدراسة اللغة العربية والتعرف عن كثير من مواضيع العالم العربي.

وعن التعامل معهم من قبل المواطن اليمني قالا: «التقينا أنواعا مختلفة من اليمنيين المنفتحين على الآخرين، ونحن نعتقد أن العلاقة بين اليمنيين والألمان علاقة قوية جداً ولهذا وجدنا الترحيب من قبل كثير من اليمنيين مما سهل علينا مهمة التواصل مع اليمنيين، فالكثير من اليمنيين عندما يعرفوا أننا ألمان يكسرون الجليد بسرعة ويتواصلوا معنا».

واضافا :«نحن نقوم بدراسة اللغة العربية كمشروع خاص بنا وندفع لتعليمنا اللغة العربية لمدرس في صنعاء وليس هناك أي جهة تدعمنا»".

وعن الدافع لتعلمهما العربية قالا: :«هناك قليل من الصحفيين وقليل من المراسلين الذين يجيدون اللغة العربية في ألمانيا، وكما تعلمون أن الوطن العربي أو المنطقة العربية صارت مهمة جداً وتشهد تسارعا للأحداث، ولهذا نحن رأينا اهمية تعلم اللغة العربية بما يسهل علينا القيام بمهمتنا الصحفية، وكان ممكن أن نتعلم العربية في مكان آخر، لكننا رأينا ان نتعلم العربية في الدول العربية التي لها تقاليدها العربية أكثر وليس المقلدة لدول الغرب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى