شقيق احد المغربيين المخطوفين في العراق يناشد مجموعة الزرقاوي اطلاق سراحهما

> الرباط «الأيام» ا.ف.ب :

>
مصطفى بوعلام
مصطفى بوعلام
طلب شقيق احد الموظفين الاثنين في السفارة المغربية في العراق الذين اختفيا في 20 تشرين الاول/اكتوبر في العراق، الرحمة من الخاطفين بعد ان تبنى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يقوده الزرقاوي عملية الخطف.

وقال مصطفى بوعلام لوكالة فرانس برس امس الاربعاء وهو ممرض يقيم في الرباط "اطلب الرحمة من الخاطفين,شقيقي مسلم ومن اختطفوه مسلمون ايضا وهم على بينة من الشريعة ويعرفون ان ديانتنا تقوم على التسامح والرحمة".

وكان الموظفان المغربيان عبد الرحيم بوعلام (55 عاما) وهو سائق، وعبد الكريم المحافظي (49 عاما) وهو عامل صيانة توجها الاسبوع الماضي في سيارة تابعة للسفارة الى القنصلية المغربية في عمان لقبض رواتبهما.

وقالت وزراة الخارجية ان الموظفين غادرا بعد ذلك الاردن عائدين الى العراق يوم الخميس الماضي في السيارة عينها ومنذ ذلك الحين لم تصل السفارة اي معلومات عنهما.

واضاف شقيق بوعلام "نشعر بالثقة لاننا نؤمن بالله,شقيقي لم يتعاط يوما السياسة وهو سائق اجرة في بغداد قبل ان يصبح موظفا في السفارة قبل ثلاث سنوات".

والموظفان المغربيان يقيمان في العراق منذ نحو عشرين سنة وهما متزوجان من عراقيتين، مع الاشارة الى ان بوعلام اب لثلاثة اولاد.

وقال مصطفى بوعلام "على الخاطفين ان يعرفوا انه سند عائلته الوحيد لان زوجته عمياء بسبب اصابتها بسرطان في الدماغ لم يعالج بشكل مناسب بسبب الحصار" الذي فرض على العراق لمدة 13 سنة بعد اجتياح الكويت في آب/اغسطس 1990، مضيفا ان شقيقه مصاب بالسكري.

كما ناشدت شقيقته عائشة التي تقيم في الجديدة على بعد مئة كيلومتر جنوب الدار البيضاء الخاطفين عدم قتل شقيقها,وتحدث جار عبد الكريم المحافظي عن استقامته.

واوضح المسؤول المغربي للوكالة ان بعثة من ثلاثة دبلوماسيين برئاسة محمد ازروال مدير الشؤون العربية والاسلامية في زارة الخارجية المغربية توجهت امس الاول الثلاثاء الى عمان "للمشاركة في البحث عن موظفي السفارة".

وكانت جماعة الزرقاوي تبنت ايضا خطف وقتل دبلوماسيين جزائريين اثنين والقائم بالاعمال المصري في تموز/يوليو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى