التشكيلي يسلم بامطرف: الفنان الصاعد الواعد متعدد المواهب
> «الأيام» علي الذرحاني:
> الجذور حضرمية والميلاد والتربية عدنية، يدرس الفن في معهد جميل غانم للفنون الجميلة قسم الفنون التشكيلية، ويدرس في كلية الهندسة جامعة عدن. فنان تشكيلي- صاعد- مثابر- دؤوب - طموح - غزير الإبداع ومتعدد المواهب: ما بين الرسم والتصوير والخط العربي والهندسة، وبرمجيات الحاسوب، يشارك في المعارض المحلية بصورة دائمة.
في مرحلته الفنية الراهنة يلمس المتذوق في أعماله الميل والتعطش لمعرفة أساليب وتقنيات واتجاهات الفنون التشكيلية بدليل انتهاجه أسلوب التجريب لكافة تقنيات الفنون التشكيلية المختلفة على مستوى الشكل والمضمون، فمرة نرى له عملا فنيا من الواقع ومرة أخرى نرى تجريداً هندسياً أو عملاً تعبيرياً أو عملاً مستوحى من الحياة الاجتماعية أو من التراث والفلكلور أو الثقافة الشعبية، أو منظراً تسجيلياً توثيقياً لمعلم أثري أو سياحي تاريخي يبرز الفنان فيه براعته وتمكنه ومهارة صنعته الظاهرة من خلال تقنية التصوير التي يختارها للتعبير عن أحساسيه ومشاعره ووجدانه.
إن معظم أعمال الفنان تمتاز بالجرأة والتنوع الخلاق، وهذا واضح وملموس في آخر تجاربه الحالية التي دخل التجريب فيها مرحلة التجريد الهندسي، أو تجريد التجريد إذا جاز لنا هذا التعبير.
ويظهر اللون في أعماله ناصعاً زاهياً محققاً التنوع الاحتفالي الذي جسدته ضربات فرشاته الواثقة، التي لا نجد لها مثيلاً إلا في رسومات الأطفال البريئة والجريئة في نفس الوقت، كما نلمس رهافة وإحساس فرشاته الرقيقة الظاهرة في اختيار المناظر الطبيعية والمعالم الشواهد الأثرية والحضارية التي تضفي ألوانه المختارة عليها رونقاً وعذوبة يتذوقها البصر قبل البصيرة، نتيجة التناغم اللوني وهارمونيته المحققة الانسجام والتوافق النفسي لدى المشاهد أو المتذوق لهذه الأعمال الخاصة بهذا الفنان المتجدد، والذي تحتاج تجربته الفنية الراهنة إلى الإطلاع الواسع والاستزادة المعرفية غير المحدودة، والخبرة العملية المستمرة والتدريب الدائم حتى يمتلك المقدرة على المساهمة الإبداعية ويكون لديه كشف ورؤية فنية متميزة به، بالإضافة إلى أنه يحتاج إلى المزيد من التعرف على تاريخ الفن والفنانين والاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة، والنقد.
إن هذه الموهبة الصاعدة والواعدة تحتاج إلى الدعم والتشجيع والتعريف والرعاية والاهتمام وتحتاج إلى من يأخذ بيدها، خاصة من الجهات المعنية بالفنون والإبداع حتى تتمكن هذه الموهبة من الاستمرار في التألق والعطاء الإبداعي في عالم التشكيل.
في مرحلته الفنية الراهنة يلمس المتذوق في أعماله الميل والتعطش لمعرفة أساليب وتقنيات واتجاهات الفنون التشكيلية بدليل انتهاجه أسلوب التجريب لكافة تقنيات الفنون التشكيلية المختلفة على مستوى الشكل والمضمون، فمرة نرى له عملا فنيا من الواقع ومرة أخرى نرى تجريداً هندسياً أو عملاً تعبيرياً أو عملاً مستوحى من الحياة الاجتماعية أو من التراث والفلكلور أو الثقافة الشعبية، أو منظراً تسجيلياً توثيقياً لمعلم أثري أو سياحي تاريخي يبرز الفنان فيه براعته وتمكنه ومهارة صنعته الظاهرة من خلال تقنية التصوير التي يختارها للتعبير عن أحساسيه ومشاعره ووجدانه.
إن معظم أعمال الفنان تمتاز بالجرأة والتنوع الخلاق، وهذا واضح وملموس في آخر تجاربه الحالية التي دخل التجريب فيها مرحلة التجريد الهندسي، أو تجريد التجريد إذا جاز لنا هذا التعبير.
ويظهر اللون في أعماله ناصعاً زاهياً محققاً التنوع الاحتفالي الذي جسدته ضربات فرشاته الواثقة، التي لا نجد لها مثيلاً إلا في رسومات الأطفال البريئة والجريئة في نفس الوقت، كما نلمس رهافة وإحساس فرشاته الرقيقة الظاهرة في اختيار المناظر الطبيعية والمعالم الشواهد الأثرية والحضارية التي تضفي ألوانه المختارة عليها رونقاً وعذوبة يتذوقها البصر قبل البصيرة، نتيجة التناغم اللوني وهارمونيته المحققة الانسجام والتوافق النفسي لدى المشاهد أو المتذوق لهذه الأعمال الخاصة بهذا الفنان المتجدد، والذي تحتاج تجربته الفنية الراهنة إلى الإطلاع الواسع والاستزادة المعرفية غير المحدودة، والخبرة العملية المستمرة والتدريب الدائم حتى يمتلك المقدرة على المساهمة الإبداعية ويكون لديه كشف ورؤية فنية متميزة به، بالإضافة إلى أنه يحتاج إلى المزيد من التعرف على تاريخ الفن والفنانين والاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة، والنقد.
إن هذه الموهبة الصاعدة والواعدة تحتاج إلى الدعم والتشجيع والتعريف والرعاية والاهتمام وتحتاج إلى من يأخذ بيدها، خاصة من الجهات المعنية بالفنون والإبداع حتى تتمكن هذه الموهبة من الاستمرار في التألق والعطاء الإبداعي في عالم التشكيل.