بين يدي وزير الأوقاف والإرشاد

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> مع كل موسم عمرة وحج تتعالى الصيحات وتتوالى الشكوى من أولئك الذين عزموا على تولية وجوههم شطر المسجد الحرام طلباً للمغفرة وابتغاءً للثواب .. نسمع صيحاتهم تدوي في آذاننا من سوء المعاملة التي تجابههم بها الكثير من وكالات الحج والعمرة التي فتحت ابوابها لاستدراجهم لتمتص منهم أموالهم بكل ما أوتيت من قوة عن طريق الإعلانات الباهرة للانظار، والتي غالباً ما تنتهي بالوعود التي يصبح الوفاء بها من رابع المستحيلات، لأن الحاج أو المعتمر يجد نفسه في الأراضي المقدسة في العراء حائراً من جراءة تلك الوكالات التي تلقي بوعودها والتزاماتها عرض الحائط، وتترك الحاج والمعتمر ضحية لا يعلم من أين يستعيد حقه الضائع بعد عودته، لأنه يصبح كالكرة التي يتقاذفها الصبيان، فالوكالات تلقي باللوم على وزارة الأوقاف والإرشاد والوزارة تتنصل من واجباتها، وليس للحاج إلا ان يلجأ الى ركن وثيق ويمسك بحبل الله بعد أن تعلق بأستار الكعبة داعيا بما فاضت به نفسه راجيا قدوم الفرج المنتظر الذي كثرت الوعود والتوجيهات للتعجيل به دون فائدة، وفي الاخير لا نملك إلا أن نقول اللهم أصلح أحوالنا ويسر أمورنا وإننا لمنتظرون ما ستسفر عنه الايام القادمة،لأن ضحايا الوكالات كثر والأيام آتية بالمزيد إن لم يوضع حد لذلك، واللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.

المحرر

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى